الصحف العالمية: أهداف سويف: التغيير فى مصر غير ممكن فى ظل النظام الحالى.. وابن عم الرئيس الأسد يدعو إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فى سوريا.. ووزير إسرائيلى يحذر من هجوم عسكرى على غزة

الخميس، 16 سبتمبر 2010 12:07 م
الصحف العالمية: أهداف سويف: التغيير فى مصر غير ممكن فى ظل النظام الحالى.. وابن عم الرئيس الأسد يدعو إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فى سوريا.. ووزير إسرائيلى يحذر من هجوم عسكرى على غزة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
مباحثات السلام تعلق بين الأمل والقصف
تابعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اهتمامها بآخر تطورات مفاوضات السلام المباشرة، التى تنعقد الآن فى شرم الشيخ، وقالت إن المباحثات علقت ما بين أمل القادة الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل أخيراً لاتفاق سلام ينعم الجانبان به، وبين سيل القذائف التى أمطرت سماء جنوب إسرائيل، فى الوقت الذى لم ينجح فيه القائمون على المفاوضات فى التوصل إلى اتفاق لتمديد فترة تجميد بناء المستوطنات اليهودية.

وذهب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس إلى القدس المحتلة فى بادرة حسن نية منه للإسرائيليين، واجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لمدة ساعتين، فى الوقت الذى رد له الأخير بادرة حسن النية برفع العلم الفلسطينى عندما رحب به.

ورغم هذه الكياسة الدبلوماسية غير المعتادة، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية، أو التهديد المتصاعد الذى تفرضه الجماعات المسلحة العازمة على قتل محاولة السلام الوليدة فى مهدها.

وأكد الجيش الإسرائيلى، أن صاروخاً وتسع قذائف هاون ألقت على إسرائيل من غزة أمس، الأربعاء، فى أعنف طلق نارى منذ شهر مارس من عام 2009، مما استقطب رد فعل عنيف من الجانب الإسرائيلى أسفر عن مقتل مدنى فلسطينى وإصابة آخرين.

ومع ذلك، لم يردع العنف الذى نشب من غزة الخاضعة لحكم حماس (المعارضة لمباحثات السلام) القائمين على المباحثات والتزموا بجدول أعمالهم.

انقسام أمريكى شديد حول حجم المساعدات العسكرية المقدمة لليمن

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مسئولين رفيعى المستوى فى وزارة الخارجية الأمريكية والجيش، انقسموا بشدة حول حجم المساعدات العسكرية التى يجب أن تقدم إلى اليمن، التى باتت فى الآونة الأخيرة تشكل اختباراً حقيقياً للإدارة الأمريكية التى تسعى جاهدة للتصدى لتهديد القاعدة فى أماكن متفرقة من العالم.

اقترحت القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية إمداد اليمن بمعدات عسكرية تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار، وتقديم دورات تدريبية لقوات الشرطة على مدار الست الأعوام المقبلة، أملاً فى تفتيت فرع الشبكة الإرهابية التى تهدد بشن هجمات جديدة على الولايات المتحدة الأمريكية، ووصفت نيويورك تايمز هذه الخطوة بالتصعيد الهام فى جبهة الحملة ضد الإرهاب، تلك الحملة التى اختفت بصورة كبيرة علنياً فى محاولة من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإظهار مدى اختلافها عن الإدارة السابقة.

واشنطن بوست تشيد بسيدة أمريكية شيدت منظمة لمساعدة المصريات

أشادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بجهود باربرا ديفيس، مؤسسة "معهد الحياة العملية"، وهو منظمة لا تهدف للربح وترمى إلى مساعدة اللاجئات السودانيات فى مصر والنسوة المهشمين فى المجتمع المصرى من خلال تعلميهم مهارات تعينهم على كسب قوت يومهم وإعالة أطفالهم.

وذكرت واشنطن بوست، أن ديفيس عكفت على تدريب النساء على صنع منتجات يدوية، تشتريها منهم وتبيعها فى ولاية ميرلاند الأمريكية.

ونقلت عن ديفيس قولها "هذه طريقة لبدء عملهم الخاص ليدر عليهم الدخل ويقيهم قسوة الحياة".



الجارديان..
أهداف سويف: التغيير فى مصر غير ممكن فى ظل النظام الحالى
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتبة والروائية أهداف سويف عن الأوضاع السياسية فى مصر، تقول فيه إنه إذا كان بإمكان النظام الحاكم التزوير فى الانتخابات، إلا أنه لا يستطيع أن يُرضخ الشعب المصرى، وأشارت إلى أنه فى ظل خلفية الغش والبلطجية، تظهر معارضة متزايدة تجعل بإمكاننا أن نهزم قادتنا المنقسمين.

وترى سويف، أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر المقبل، يظهر كل يوم دليل على المشاكل العميقة الموجودة فى الحياة السياسية، وتحدثت عن واقعة رفع "الجزمة" فى قضية نواب العلاج، وقالت إنه هذه الواقعة أثبتت أن كثيرين لا يحترمون مجلس الشعب، على الرغم من وجود بعض النواب الذين يتعاملون مع عملهم بجدية فى ظل الظروف الصعبة.

وأصبح مجلس الشعب ممراً للفساد، فهناك قضايا نواب القروض ونواب المخدرات ونواب العقارات وغيرها من القضايا التى تؤكد على هذا الفساد.

وتمضى الكاتبة فى القول، إننا فى حاجة إلى تغيير البرلمان والدستور والحكومة ونحتاج كذلك إلى تغييرات فى السياسة والاقتصاد، لكن أى تغيير لن يكون ممكناً فى ظل استمرار النظام الحالى وأداته الحزب الوطنى فى الحكم، فهذا النظام التى أبقى على قبضته الحديدية على البلاد فى الوقت الذى أمتصها حتى جفت، ليس لديه أى نية بالتخلى عن ذلك لأن هذا يعنى الموت بالنسبة له. وهكذا، فبينما من الممكن أن تكون الانتخابات القامة وسيلة سلمية لإحداث التغيير، إلا أن هناك حديث عن هذه الانتخابات قد تم تزويرها بالفعل قبل حتى أن تبدأ.

الأتراك يريدون التركيز على الشرق الأوسط بدلاً من الاتحاد الأوروبى

تنشر الصحيفة تقريراً عن تركيا تقول فيه إن استطلاعاً جديداً للرأى أظهر أن الأتراك يعتقدون أنه ينبغى التركيز على الشرق الأوسط والابتعاد عن الاتحاد الأوروبى، وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع الذى جاء تحت عنوان الاتجاهات السنوية عبر الأطلسى قد كشف عن أن الأتراك يرون أن مصلحة بلادهم فى الانخراط بشكل أكبر فى الشرق الأوسط، وأنهم غير منزعجين من احتمال أن تكون إيران دولة مسلحة نووياً، مما يسلط الضوء على الفجوة المتسعة بين أنقرة والغرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسح، أكد كذلك على حالة الإحباط المتزايد فى تركيا من عدم إحراز تقدم فى مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، إلى جانب العداء الشديد لانضمام تركيا للاتحاد من قبل كل من فرنسا وألمانيا.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا المسح الذى أجرى فى 11 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا من قبل مؤسسة تسمى صندوق المارشال الألمانى للولايات المتحدة، وجد أن 20% من الأتراك يعتقدون أن شركاءهم الأساسيين يجب أن يكونوا من دول الشرق الأوسط، فى حين أن 13% فقط يفضلون الاتحاد الأوروبى، ومقارنة مع العام الماضى، فإن تأييد الاتحاد الأوروبى قد انخفض إلى النصف تقريباً، فى حين تضاعف رقم مؤيديى اتجاه الشرق الأوسط، ويمثل ذلك تحولاً مثيراً فى عام واحد فقط، حسبما يقول بروس ستوكس المحلل فى المؤسسة الألمانية.

ورأت الجارديان، أن هذا التحول مرتبط بالأحداث التى شهدتها الأشهر الأخيرة مثل الاتفاق مع إيران لإنتاج وقود نووى ورفض العقوبات الدولية ضد طهران، وكذلك غارة البحرية الإسرائيلية على قافلة أسطول الحرية، التى كانت تحمل مساعدات إنسانية تركية لأهالى قطاع غزة المحاصر، الأمر الذى أدى إلى زيادة الانقسام بين أنقرة والغرب حول النزاعات فى منطقة الشرق الأوسط.



الإندبندنت..
ابن عم الرئيس الأسد يدعو إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فى سوريا
يخصص الكاتب روبرت فيسك مقاله اليوم للحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فى سوريا، متحدثاً مع ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السورى بشار الأسد، ويقول فيسك عن ريبال إنه لا يبدو ابناً لمجرم حرب، فهو يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة وشاب يبلغ من العمر 35 عاماً تخرج من جامعة بوسطن الأمريكية، وواثق فى نفسه، وعضو من النخبة فى دمشق، وأنكر ريبال خلال لقائه مع فيسك أن يكون والده رفعت الأسد، شقيق الرئيس السورى السابق حافظ الأسد، مجرماً للحرب، إلا أن الكاتب يسخر من ذلك ويقول إنه يتذكر أنه فى عام 1982 على ضفاف نهر العاصى، كان ، الكاتب نفسه، يقف بجوار إحدى الدبابات التى قامت بقذف مسجداً فى معركة دامية بين نظام الأسد ومتمردين سنة فى مدينة حماة، وكان فريق الدبابة وكثير من الجنود حولهم يرتدون الزى الزهرى الخاص المميز لفرق رفعت الأسد الخاصة.

وكانت انتفاضة السنة هذه كافية لإظهار الدليل على مدى وحشية رفعت الأسد وقواته، فقد أزهقت روح ما يقرب من 20 ألف شخص فى الشوارع وفى الأنفاق تحت الأرض فى حماة.

ويرد ريبال على ذلك بالقول إن أى شخص يمكن أن يبدو وأنه من فرق رفعت الأسد الخاصة التى يطلق عليها سرايا الدفاع بارتدائه اللون الزهرى، ويؤكد على أن والده لم يكن فى حماة فى هذه الأحداث لكنه كان فى دمشق.

ويعيش رفعت الأسد، الذى يعتقد فيسك أنه يجب أن يحاكم فى قفص واحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون، فى وسط لندن الآن، وانتقد صمت فيسك الحكومة البريطانية على إقٌامة من سماه جزار حماة فى لندن.

ويشير فيسك إلى أن ريبال لم يكن يريد الحديث عن والده، و كان يريد أكثر الحديث عما سماه "التحالف الوطنى الموحد، الذى يمول نفسه بنفسه على حد زعمه، ورغبته فى رؤية سوريا جديدة تودها الديقراطية والمساواة فى الحقوق، ويصر ريبال، وهو رجل أعمال يعمل فى التصدير من الصين إلى الدول العربية، على أنه لا يرغب فى أن يكون له اى دور سياسى فى سوريا الجديدة التى يتحدث عنها، وأنه ضحك بشدة عندما قيل له إنه من الممكن أن يكون رئيساً، ويقول فيسك إنه من جانبه يشك فى أن ريبال الشاب سيصبح معارضاً سياسياً فى سوريا الديمقراطية.



التليجراف..
وزير إسرائيلى يحذر من هجوم عسكرى على غزة
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن وزيراً إسرائيلياً حذر من هجوم عسكرى جديد على قطاع غزة بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون وابلاً من أطول الصواريخ وقذائف الهاون خلال 18 شهراً.

وقد طغت المواجهات فى غزة على الجهود التى تقودها الولايات المتحدة لنزع فتيل الخلاف بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية على بناء المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية.

التهديد على غزة جاء بعد أن أطلقت الجماعات الإسلامية فى غزة، التى تسيطر عليها حماس، تسع قذائف هاون وصاروخ على جنوب إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلى أن اثنين من قذائف فسفورية زادت من خطورة هذه الحوادث.

وعلى الرغم من عدم وقوع ضحايا أو أضرار هيكلية، كان الهجوم الأثقل منذ مارس 2009، بعد شهرين من عملية الرصاص المصبوب التى قادها الجيش الإسرائيلى والمثيرة للجدل.

وهدد وزير إسرائيلى، قائلاً: "لا شك أنه إذا ما استمر هذا الوضع، فإننا قد نفكر فى شىء على غرار عملية الرصاص المصبوب".

سلطان عمان دفع كفالة الأمريكية المحتجزة بإيران

قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الشخصية الغامضة التى تقف وراء الإفراج المفاجئ عن الأمريكية سارة شرود من معتقل بإيران هو الملياردير سلطان عمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلطان عمان تكفل بدفع كفالة لإطلاق سراح الأمريكية الشابة التى تبلغ 32 عاماً، من سجن إيفين بطهران ثم اقتيادها إلى طائرة خاصة إلى الخليج بعد اتفاق دبلوماسى يقضى بدفع 500 ألف دولار للإفراج عنها، وقد استقبلها والداها ودبلوماسيون أمريكيون بالمطار الملكى بعاصمة عمان.

ونقلت التليجراف عن مسئولين أمريكيين، أن سلطنة عمان لعبت دوراً حاسماً فى تنظيم دفع الكفالة وضمان أن الأمر لا ينتهك العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران، وقالت الخارجية الأمريكية إن الدولة الخليجية الصغيرة كانت محوراً فى التفاوض مع إيران، لكنها لم تعلق على من دفع الكفالة.

ومن جانب آخر، ذكرت صحيفة التايمز، أن مصدراً بواشنطن أكد دور سلطان عمان فى إطلاق سراح شرود، وينتظر فى إطار الصفقة الإفراج عن زملاء شرود.

كتاب: كارلا ساركوزى وميشيل أوباما على خلاف

فى إطار التحقيقات الخاصة بالحياة الشخصية السيدة الأولى لفرنسا كارلا بيرونى، كشف كتاب جديد عن السيرة الذاتية لزوجة الرئيس الفرنسى، أنها على خلاف مع ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى.

ويوضح الكتاب، الذى تقدمه الصحفية الاستقصائية بسمة لاهورى باسم كارلا: حياة سرية، أن التنافس بين السيدتين الأوليين أدى إلى توتر العلاقات بينهما.

وتصف لاهورى فى كتابها السيدة الأولى للولايات المتحدة، أنها الوحيدة فى عيون بيرونى القادرة على انتزاع لقب المرأة الأكثر جاذبية وبريقاً.

وتضيف، لكن ميشيل أوباما لا تقدر نظام النجوم وليست حريصة على مشاركة السيدة الفرنسية الأولى غيرتها، مستشهدة بتفضيل زوجة الرئيس الأمريكى قضاء وقت فراغها قبل عام فى قمة الثمان مع سارة براون زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة