باحثة ألمانية: عمرو خالد وراء ظاهرة "الإسلام الشبابى" فى أوروبا

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010 02:55 م
باحثة ألمانية: عمرو خالد وراء ظاهرة "الإسلام الشبابى" فى أوروبا الداعية عمرو خالد
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت يوليا جيرلاخ الباحثة فى شئون الإسلام بألمانيا أن ظاهرة "الإسلام الشبابى" فى العالم العربى بدأت فى التسعينات على يد الداعية التقدمى عمرو خالد وأنها لا تتعارض مطلقا مع مطالب الاندماج داخل المجتمع الألمانى.

وأشارت جيرلاخ فى بيان صادر عن المركز الألمانى للإعلام إلى انتشار موجة من الدعاة الشباب فى العالم العربى أثروا فى عقلية وتفكير الكثير من الشباب، لافتة إلى انتشار ما أسمته ظاهرة "الإسلام الشبابى" فى أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص وأضافت "لن يلفت تى شيرت مكتوب عليه بالخط العريض" عيسى ومحمد – أخوة فى الإيمان" الأنظار بسبب لونه الصارخ فحسب، فالرسالة تبعث على التفكير، حيث إن الإسلام فى ألمانيا ليس واضحا للعيان فقط، بل إنه يتميز بالاعتداد بالذات، لذا تحاول ثقافة "الإسلام الشبابى" توضيح أنه لا يوجد تعارض بين الإسلام والاندماج.

وقالت جيرلاخ إن الشباب فى أوروبا استقبلوا هذه الثقافة وأدخلوا عليها تغييرات وأصبحت تحظى بشعبية كبيرة كرد فعل على المناقشات التى دارت حول أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ والخوف الذى انتاب كثير من الألمان والأوروبيين من الإسلام.

وطبقا لرأى الباحثة الألمانية فإن المروجين لظاهرة "الإسلام الشبابى" هم فى الغالب من أبناء طبقات جيدة الأحوال المعيشية، ويتوجهون إلى الإسلام عن وعى مؤكدة أن هذه الحركة قد تغيرت وتطورت من كونها حركة بين مجموعات حصرية خاصة لتصبح تيار وتوجه عام، فغالبا ما لا يرغب شباب المسلمين بأن يربطوا أنفسهم بالتقاليد القديمة أو ينضموا إلى منظمات أو روابط إسلامية من تلك التى يشارك فيها أباؤهم، إذ يرغب كثير من الشباب فى طرح أسئلتهم بشكل مستقل وحر، كما يريدون الإجابة عليها بأنفسهم.

وتعد أهم العلامات المميزة "للإسلام الشبابى" هى الموسيقى وكذلك الملابس الحديثة التى تنم عن الثقة بالذات، حيث يستعين الشباب بعناصر من ثقافة الشباب العالمية ولكنهم يضيفون إليها ملامح إسلامية خاصة، وتعنى جيرلاخ بمسمى "الإسلام الشبابى" مزيجا من الموسيقى والأزياء التى تنم عن الثقة بالذات وتطمح إلى النجاح داخل المجتمع.

ولا تخل هذه الظاهرة الشبابية من الاعتراض! الأمر الذى ينعكس فى الموسيقى، حيث تعد موسيقى اللهيب هوب والراب من المكونات الثابتة فى ثقافة الشباب الجديدة، فها هو ذلك المطرب البريطانى – الإيرانى الأصل، سامى يوسف والذى يتمتع فى ألمانيا أيضا بشعبية كبيرة، يتغنى بالنبى محمد وبالإيمان بالله، بينما تتخذ مطربة الراب وابنة مدينة برلين، سهيرة، فى نصوص أغانيها الجديدة التى تثير الاستفزاز، من الحجاب الاعتزاز بالذات والذى أصبحت المرأة المسلمة تتمتع به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة