عمل ونوم وزيارات الأهل هكذا يقضى المصريون العيد

بين زحام شديد وأفراد يمارسون أعمالهم وآخرون بحثوا عن فرصة للاستجمام بالسفر خارج القاهرة، ومجموعة اكتفت بالذهاب لأقاربها لصلة الأرحام هكذا فضل أغلب الناس قضاء أول أيام عيد الفطر المبارك، فالمشهد يبدو متشابها كل عيد لتجد نفسك إذا أردت الخروج والتنزه فى العيد محاط بالزحام فى كل مكان خاصة فى الحدائق العامة أو على الكورنيش النيل أو الملاهى الخاصة بالفقراء والأغنياء على السواء مع انتشار تحرشات الذكور بالإناث.

وكان لليوم السابع عدد من المشاهدات حول اليوم الأول فى أحد أكبر المناسبات التى يمر بها المسلمون.

أحمد خالد 45 عاما قرر أن يقضى أول أيام العيد مع أسرته بعد غيابه الذى دام طوال شهر رمضان حيث كان يضطر للإفطار بعمله، وقرر أن يقضى العيد معهم فى زيارة الأهل والأصدقاء وأكد أنه سيكتفى فى أول أيام العيد بعد الصلاة بالنوم والراحة دون أن يرهق نفسه فى شىء آخر.

أما سناء على 23 عاما، وتعمل فى أحد محال الوجبات السريعة فقضت أول أيام العيد فى العمل حيث يزيد الإقبال عليهم طوال أيام العيد وتضيف سناء أن العمل يكون مرهقا فى أول يوم حيث تزداد نسبة الشراء خاصة من الأطفال عن باقى الأيام.

أما محمد إبراهيم عسكرى مرور يقول: هذا أول عيد أقضيه بعيدا عن أسرتى ويقول "أنا من الزقازيق وبشتغل خدمة هنا ثلاث أيام فى الأسبوع وبرجع البلد بعد كدة، ودا أول عيد أقضيه بعيد عن أهلى وحزين إنى مش معاهم، بس شغلى هعمل إيه".

ما يضايق محمد أيضا هو تصرفات الأفراد من عدم الالتزام طوال أيام العيد وتعطيل المرور فى الشوارع والقيادة بسرعة عالية.

وانتقلنا من محمد إلى سيد على عامل فى أحد محلات بيع الماكياج الذى قضى أول أيام العيد فى العمل أيضا حيث يقول "يزداد الإقبال على شراء الماكياج، من قبل الفتيات فيعد أول أيام العيد بالنسبة لى موسم جيد للكسب بعد أن امتنع الكثيرون عن شرائه طوال شهر رمضان.