أسس عدد من الشباب جروب جديدا على الفيس بوك باسم " لا لحرق القرآن يوم 11/9/2010" كرد فعل على دعوة كنيسة دوف بولاية فلوريدا الأمريكية يوم 25 أغسطس بما سمته " اليوم الدولى لحرق القرآن".
ووجه مؤسس الجروب" مصرى أصيل" كما أطلق على نفسه رسالة إلى كل من تسول له نفسه إلى الاقتراب من كتاب الله سبحانه وتعالى ، مؤكدا أن للكتاب ربا يحميه.
وطالب بلال توفيق من أعضاء الجروب الذين تعدت أعدادهم الـ 1400 شخص بأن يكونوا أكثر حضارة كما دعا لتوزع الإنجيل والقرآن فى هذا اليوم فى جميع أنحاء المعمورة، وبالأخص فى الدول الغربية والأسيوية ، وتجنب إحراق المحلات أو القيام بأعمال العنف.
وكانت كنيسة دوف فى منطقة "جينشفيل" بولاية فلوريدا الأمريكية قد دعت إلى تنظيم حملة لحرق القرآن الكريم فى ذكرى إحياء هجمات 11 سبتمبر ، وواصلت الكنيسة استفزازها للجميع عبر التأكيد أن "جناح اليمين المتطرف" وهى منظمة مسيحية مسلحة ستتولى حماية الكنيسة أثناء مراسم الحرق .
ولم يقف الأمر عند ما سبق بل إن الكنيسة واصلت استفزاز الجميع عبر التأكيد أنها تستضيف هذا الحدث التاريخى لإحياء ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر واتخاذ موقف معادى للإسلام ، موضحة أنها بدأت الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكترونى وصفحتها على موقع الفيس بوك.
"لا لحرق القرآن الكريم" حملة على الفيس بوك
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 12:32 م