زيادة أعداد المتسولين تقضى على أحلام المحتاجين

الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 03:39 م
زيادة أعداد المتسولين تقضى على أحلام المحتاجين كيف نفرق بين صاحب الحاجة والمتسول؟ صورة ارشيفية
كتبت انتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صعدت سيدة فى العقد الرابع من عمرها درجات سلم الأتوبيس، وهى تحمل فى يدها علب مناديل ورقية تطلب المساعدة لأنها تعول أطفالها الثلاثة، أحدهم مريض بالسرطان، اقتربت من سيدة عجوز تطلب مساعدتها، فهمست لها العجوز ببعض الكلمات تركت الأتوبيس بعدها لتقفز فى الأتوبيس اللى بعده.

بعدها ارتفع صوت السيدة العجوز قائلة نصابة كغيرها، وتفسر هذا الموقف الحاجة أم سمير 64 عام قائلة: إذا طلب ذو الحاجة مساعدة ورددته فهذا ذنب عظيم، ولكن فى ظل انتشار ظاهرة التسول، لم نعد قادرين على التفريق بين المتسول النصاب وذى الحاجة.

لذلك إذا طلب منى أحد المساعدة همست فى إذنه أعطينى اسمك وعنوان بيتك وسأوفر لك كل ما تحتاجه من دواء وكساء وطعام، البعض يهرب منى ومن الأتوبيس ليمارس عمله فى مكان غيره، وأحيانا يتهرب بإعطائى اسما وعنوانا خطأ.

المهم أن هذه الطريقة ساعدتنى لمساعدة المحتاج الحقيقى، وعن حقيقية المساعدة تقول أم سمير أنا عضو بعدد من الجمعيات الخيرية، نقوم من خلال هذه الجمعيات بمساعدة المحتاج فى الحصول على قرار للعلاج على نفقة الدولة، وكفالة الأبناء، وتقديم وجبات للإفطار وغيرها من الخدمات التى يحتاجها الفقراء والمرضى، المهم عندنا المصداقية فى الطلب.

وحتى بعد أن أحصل على اسم السائل وعنوانه نرسل من يتحرى عنه لنتأكد من عدم قدرته على الشراء أو العلاج، ونساعده بكل ما نستطيع فعله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة