محلات عطارة، مقاهى، حلوانى، سوبر ماركت، أفران أفرنجى، وغيرها الكثير من أنواع المحلات التى لا يجمعها شىء سوى الاحتفال برمضان، وقد اتفق الجميع على وضع خيمة على واجهة المحل غير مبالين بغرامات إشغال الطريق الذى يفرضها الحى على المحلات.
وفى جولة لليوم السابع لمعرفة سبب وضع هذه الخيمة، اختلفت آراء المحلات، يقول محمد مصطفى، مسئول بمحل عطار، رمضان موسم شغل لمحلات العطارة، عادة تكون كميات البضائع المعروضة أكثر من مساحة المحل، فنضطر لعرض بعض المنتجات خارج المحل ونقوم بوضع خيمة على واجهته لأسباب عديدة أهمها التظليل على البضاعة والزبون والدعاية، فمن على بعد تستطيع أن ترى الخيمة والأنوار وتلفت انتباه المارة فيقبلوا على رؤية البضاعة وشرائها.
أما سعيد محمد عامل بمحل حلوانى فيقول، منذ منتصف الشهر حرص المحل على إقامة خيمة على المحل كنوع من الدعاية، خاصة أننا بدأنا فى صف بعض أنواع حلويات العيد على باب المحل، هذا بخلاف حلويات رمضان والحلويات الشرقية والغربية التى يقدمها المحل.
ومن جانبه، فسر صلاح الشناوى، عامل بأحد المقاهى، وضع خيمة على باب المقهى كنوع من الديكور الجديد والاحتفال برمضان، حيث يقبل الشباب على الاستمتاع بجو رمضان على مقاهى وسط البلد، لذا يحرص المقهى على تغيير واجهته لتليق بهذه المناسبة.
ويعترف جمال صلاح الدين، مسئول فى سوبر ماركت شهير، بأن الخيمة على واجهة السوبر ماركت تمثل خرقا للقانون وإشغالا للطريق العام، ولكن إدارة السوبر ماركت تعتبرها نوعا من الدعاية والاحتفال بشهر رمضان، وعادة سنوية اعتاد المحل عليها مع فانوس رمضان ذو الحجم الكبير على السوبر ماركت.
الخيمة على واجهة المحلات للدعاية والاحتفال برمضان
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 03:14 م
الخيمة على واجهة المحلات للدعاية والاحتفال برمضان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة