الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمى للمختفيين

احتفل العالم أمس باليوم العالمى للمختفيين وأعرب فريق الأمم المتحدة على موقعه الإلكترونى عن قلقه المتزايد بخصوص الحالات التى تختفى فى جميع أنحاء العالم بصورة قسرية وغير طوعية.

وأوضح فريق عمل الأمم المتحدة فى بيان أصدره حول اليوم العالمى للمختفيين أنه لا ينبغى أن نتذكر المختفيين مرة واحدة سنويا ودون أن نعرف شيئا عن مصيرهم أو مكان وجودهم .

كما دعت المجموعة لإجراء تحقيقات فعالة لبحث جميع حالات الاختفاء، وعبروا عن انزعاجهم بشكل خاص من قوانين العفو وغيرها من التدابير التى تؤدى إلى الإفلات من العقاب .

وكانت الجمعية عام 2006 اعتمدت المعاهدة الدولية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسرى ووقعت 83 دولة على المعاهدة وصادقت عليها 19 دولة، وبحاجة إلى تصديق أخير قبل أن تدخل حيز التنفيذ. وتعرف المعاهدة الاختفاء القسرى بأنه شكل من أشكال القبض أو الاعتقال أو الاختطاف أو الحرمان من الحرية.

يذكر أن الفريق تشكل عام 1980 لخلق قناة اتصال بين أسر الضحايا وحكومات الدول المعنية لضمان إجراء تحقيق فعال ولتوضيح مكان الشخص المختفى الذى باختفائه يكون خارج نطاق الحماية .

كما أن الاحتفال يعتبر ذكرى سنوية استحدثتها سنويا مبادرة من اتحاد أمريكا اللاتينية لرابطات أقرباء المعتقلين المختفيين للفت انتباه الأفراد إلى مصير الذين سجنوا فى أماكن وظروف سيئة، وهى منظمة غير حكومية تأسست فى عام 1981 فى كوستاريكا.