قالت الدكتورة أمانى أبو السعود أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه لا يوجد أحد يهتم بقضايا المرأة والعمل السياسى فى مصر إلا و يشعر بالإحباط، موضحة أن مشاكل المرأة هى مشاكل المجتمع، و مع تدنى مستوى الحكم الرشيد و غياب دقة عملية اتخاذ القرار فإن قدرات المرأة ستظل "محلك سر" ، مشيرة إلى أن الأهم من طرح قضية المرأة هو إصلاح مؤسسات الحكم من خلال سيادة القانون ومبادئ الشفافية فى العملية السياسية، جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت صباح اليوم الاثنين بمركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية بالأهرام بعنوان "كوتة المرأة والعملية السياسية".
وقالت د.أمانى إن هناك تخوفا من أن يكون نظام الكوتة للمرأة فى البرلمان مجرد ديكور و زخرفة من الحكومة تلائم العصر وإظهار أن الدولة تتماشى مع الحضارة و التطور.
وأكدت أن تمكين المرأة يعنى الارتقاء بقدراتها فى التعامل والتاثير فى المؤسسات التى تدير شئون حياتها، إلا أن هناك مجموعة من التحديات التى تقف أمام هذا التمكين مثل أن النساء ليسوا مجموعة متجانسة، بالإضافة إلى تأثير العلاقات الأسرية والخلفية الاجتماعية على درجة تمكين المرأة، كما أن هذا التمكين يتطلب تحول منظم فى مؤسسات الدولة التى تقوم على استبعاد المرأة.
مخاوف من تحويل كوتة المرأة لـ"ديكور" انتخابى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة