الدكتور محمد المهدى، استشارى الأمراض النفسية، يؤكد أن توطيد العلاقة بين الأب وابنه يؤدى إلى تقليل دافع العنف لدى الأبناء.
يقول الدكتور المهدى، "علاقة الأب والابن يجب أن تكون علاقة حب وصداقة أكثر من كونها علاقة أمر ونهى وخوف، فيفضل أن تتحول علاقة الأب بابنه لعلاقة صداقة، بحيث يجعل ابنه صديقا له يحكى له على كل مشاكله المتعلقة بحياته الخاصة، لكى يخلق نوعا من التواصل معه".
وينصح المهدى الآباء الالتزام بالأسلوب الحوارى الراقى أمام ابنائه قائلاً، "حينما يتحدث الأب مع زوجته أو أصدقائه أمام ابنه بأسلوب حوارى جيد ملئ بالتفاهم، يزرع نقطة قوية داخل الطفل أو الابن، خاصة حين يرى أباه يتحدث بطريقة متفاهمة سلسلة بدلا من أن يرى والده يتحدث بطريقة مليئة بالعنف والغضب التى تكاد تزرع لديه دافع الغضب.
