" بنات مصر" تدعم المعهد القومى للأورام وترفض الشباب "غير الجدعان"

الجمعة، 06 أغسطس 2010 10:07 ص
" بنات مصر" تدعم المعهد القومى للأورام وترفض الشباب "غير الجدعان" عضوات فى جروب بنات مصر
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الولاد مبقتش قد المسئولية، وفيه بنات كتير جدعه ونفسها تعمل حاجة مفيدة، لكن مش عارفة إلى أين تتجه".. هكذا بررت أسماء البنا التى أطلقت مؤخرا جروب بنات مصر على الفيس بوك تحاول خلاله تنظيم الأنشطة الخيرية للفتيات ومساعدتهم على استغلال أوقاتهم بطريقة مفيد، على حد قولها، متبنية فى الفترة الحالية دعم "المعهد القومى للأورام".

تقول أسماء، "بدأنا منذ أكثر من شهر كمجموعة من الأولاد والبنات لدعم مستشفى سرطان الأطفال، وكانت فكرتنا تعتمد على إقامة حفلة نجمع فيها مجموعة كبيرة من النجوم والفنانين داخل المستشفى لإضفاء السعادة على الأطفال من جانب ولجذب مزيد من التبرعات لدعم المستشفى، لكن فوجئت بالمستشفى تلغى الحفل بعد اتفاقنا مع الفنانين والشباب فكنت ملزمة باختيار مكان آخر، خصوصا أن الجميع هدفه تقديم الخير وليس شرطا الالتزام بمكان معين، وبالفعل رشحت الاقتراحات المعهد القومى للأورام، وكانت أولى الحفلات التى يحضرها النجوم فيه لدرجة أنهم انبهروا بتجهيزات القاعة التى أقمنا فيها الحفل".

وتضيف، "اكتشفت أن معظم الناس كان يقتصر معرفتها بالمعهد على تعرضه للانهيار أو أنه مبنى قديم لتلقى مرضى السرطان، وأثناء زيارتنا إليه وجدنا حاجته الشديدة للدعم فى ظل تركيز الجميع على مستشفى سرطان الأطفال فقط، خصوصا أن المعهد يضم العديد من الفئات بداية من الأطفال وحتى المسنين، وكما استطعنا الدعاية لمستشفى سرطان الأطفال، ما المانع أن نوجه جزءاً من جهودنا إلى المعهد أيضا الذى يخدم قطاعا كبيرا من الناس".

نفت البنا رفضها لمشاركة الشباب فى الحملة، قائلة، "للأسف معظم الأولاد اللى اتعاملت معاهم فى تنظيم الأنشطة فى الفترة الماضية كانت الفتيات تتفوق عليهم فى الجدعنة، فمثلا بعد قرار تحويل الحفلة من سرطان الأطفال إلى معهد الأورام لم يستمر معى سوى البنات اللاتى استجدعتهن بشدة فى ظل اختفاء معظم الأولاد".

توضح أسماء أنها تعرضت لهجوم كبير من جانب الشباب اللذين رفضوا أن تكون الحملة باسم البنات فقط، وتقول، "أنا معنديش مانع إن الحملة تتحول لشباب وبنات يدعموا المعهد القومى للأورام، وأعلم أن هناك شباب كتير رجالة، بدليل أن معظم الفنانين الذين وافقوا على حضور الحفل كانوا شباب، لكنى للأسف على مستوى التنظيم تحمل المسئولية لم أقابل الكثير منهم حتى الآن".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة