وأعربت الكنيسة عن أسفها الشديد لهذا الفكر الهدام، وأعلنت رفضها الكامل لأى تطاول على أديان ومعتقدات الآخرين، الأمر الذى يتنافى تمامًا مع تعاليم السيد المسيح والتى تحض على محبة واحترام الآخر أيا كان انتماؤه ودينه واعتبار كل إنسان أخاً فى البشرية.
وأكد د.ق. أندريه زكى اسطفانوس - نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر – فى البيان على أن الكنائس الإنجيلية بمصر، ستبذل قصارى جهدها بالتعاون مع نظرائها فى أمريكا والعالم، لتقويض مثل هذه الأفكار المتطرفة التى لا تنتج إلا التوتر والمزيد من العنف بين البشر من خليقة الإله الواحد الذى نعبده جميعًا. مؤكدة على حبها واحترامها لكل أخوتنا المسلمين فى بلادنا وفى العالم.
