حالة من الحزن الشديد سادت قرية القمانة بنجع حمادى التى ينتمى لها سعدان رشدى عبد الرحمن أحد المختطفين ضمن طاقم المركب المصرية المملوكة لشركه البحر الأحمر للملاحة والمختطفة بالصومال.
عدة مفاجآت رصدها "اليوم السابع" فى قرية الشاب المختطف، فعلى الرغم من مرور 15يوما على اختطاف السفينة إلا أن والدة الشاب لا تعلم شيئا عن اختطاف نجلها بسبب تكتم أشقاء سعدان على الخبر خوفا عليها من الصدمة.
وقال عبد الرحمن الأخ الأكبر لسعدان رشدى عبد الرحمن، أنه يعمل بنفس الشركة المالكة للمركب المختطف، مضيفا أن شقيقه التحق بالعمل فى الشركة منذ 14 شهرا وأنه خرج من المنزل للسفر على المركب منذ 15 يوما واتصل بوالدته بعدها مباشرة لأنه على ارتباط شديد بأمه لأنه أصغر أشقائه فهو ينتمى لأسرة مكونة من 6 أبناء 3 أولاد و3 بنات وسعدان هو الابن الأصغر لهذه الأسرة.
وأكد عبد الرحمن أنه علم منذ يومين ما حدث للمركب التابعة للشركة ولم يبلغ أى شخص بما حدث إلا شقيقه الأكبر خوفا على أشقائه وأمه من الصدمة فالأسره على ارتباط شديد بالابن المختطف لأنه أصغر أشقائه وأن أمه لا تعلم ما حدث لابنها وكل ما تعرفه أنهم قلقون عليه لعدم قدرته على الاتصال بهم لأنه بعيد عن أى وسيلة للاتصال.
وأضاف عبد الرحمن، أنه على اتصال دائم بالمسئولين بالشركه الذين أكدوا أنهم فى حالة تفاوض مع المختطفين وأنهم يطمئنون دائما على عمال الشركه مشيرين إلى أنهم سيقومون بدفع الفدية لإنقاذ العمال بالمركب، ولكن هذا الأمر قد يتطلب وقتاً طويلاً قد يصل إلى شهر على الأقل.
"اليوم السابع" تلتقى أسرة الشاب المختطف على المركب المصرية بالصومال
الأربعاء، 04 أغسطس 2010 10:22 م