خلال أمسية ثقافية..

"التغيير" على أنغام العود فى محافظة شمال سيناء

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 01:45 م
"التغيير" على أنغام العود فى محافظة شمال سيناء الأديب مسعد أبو الفجر أحد حاضرى الأمسية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير، زيارة لمدينة "رفح" بمحافظة شمال سيناء، استضافها الأديب السيناوى مسعد أبو الفجر، وشارك فيها لفيف من شباب وممثلى قبائل سيناء فى حضور المستشار أشرف البارودى القاضى بمحكمة الاستئناف.

وعلى أنغام العود، دار الحديث حول أهمية إحداث التغيير السياسى السلمى فى مصر، خلال أمسية ثقافية، خاصة مع ما يتعرض له أبناء سيناء وكل أهل مصر من غياب العدل والحرية، حيث اتفق الحاضرون على أهمية التغيير السلمى والوقوف حوله، وأن أهل سيناء سيكونون فى طليعة الواقفين والموقعين على بيان "معا سنغير".

وأكد الأديب مسعد أبو الفجر، وفقا لبيان "دعم البرادعى"، أن القضية الأساسية التى يجب أن يدور حولها النقاش فى مصر قضية كيف نبنى حضارة جديدة فى مصر وتقدم نموذجاً متميزاً للمنطقة العربية، الأمر الذى لن يتحقق إلا فى ظل صندوق اقتراع حقيقى يدلى فيه كل مواطن بصوته وهو مطمئن.

ومن جانبه، أشار الشاعر عبد الرحمن يوسف، مقرر الحملة، إلى أن التغيير ضرورة حتمية، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه حالة المصريين أصبح مخزياً، سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعى، وأن النموذج المثالى للمواطن الصالح فى العشر سنوات الأخيرة عند النظام المصرى هو نموذج المواطن المخبر الذى يشى بأهله، ويعمل لصالح الأمن حتى تحولت الدولة لمجموعة كبرى من المخبرين، وأن أساس تغيير الأوضاع هو العمل من أجل تحرير صندوق الانتخابات وضمان نزاهته، وأن هذه هى القضية التى يجب على الجميع الالتفاف حولها.

وقال عبد المنعم إمام منسق المحافظات بالحملة، إننا لا نستطيع أن ننسى الطفل عودة عرفات شهيد أحداث الماسورة فى يوليو 2007، وأن عودة ومن لحقه وسبقه من كل موتى الفساد والإهمال والأمراض المزمنة فى مصر هم ضحية غياب العدل والديمقراطية، وأن على جيل الشباب أن يدرك أن قضية التغيير السلمى لم تعد ترفاً أو رفاهية، بل أصبحت قضية مصير لجيل ليس أمامه سوى الديمقراطية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة