أصدر الدكتور سعد الدين إبراهيم بيانا صباح اليوم الاثنين، حول قيامه بالتوقيع أمس على بيان تأييد خاص بائتلاف دعم جمال مبارك، مؤكدا فيه أنه مع حق أى مواطن صالح تنطبق عليه شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بما فى ذلك جمال مبارك فى أن يسعى لشغل أى منصب عام أسوة بغيره من المواطنين.
وقال إبراهيم فى بيانه "ادعت جماعة تطلق على نفسها" الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مُبارك"، أننى سعد الدين إبراهيم أدعم هذا الترشيح، وحقيقة ما صرّحت به لوفد من هذه الجماعة يوم 29/8/2010، الذين وفدوا إلى مركز ابن خلدون هو أننى مع حق أى مواطن صالح، تنطبق عليه شروط الترشح، بما فى ذلك جمال مُبارك، فى أن يسعى لشغل أى منصب عام، أسوة بغيره من المواطنين، ومنهم على الأخص من تم تداول أسمائهم فى الشهور الأخيرة، كمُرشحين مُحتملين لرئاسة الجمهورية، مثل الدكتور محمد البرادعى و د. أيمن نور ود. السيد البدوى و د. أسامة الغزالى حرب ود. حسن نافعة وحمدين صباحى ود. أحمد زويل ود. عصام العريان ود. نوال السعداوى و د. حسام البدراوى والمستشار محمود الخضيرى والمستشار هشام البسطويسى ورامى لكح.
وأضاف أن هؤلاء جميعاً، وربما عشرات غيرهم، شغلوا مواقع مرموقة فى العمل العام، وهم مؤهلون للتنافس على موقع رئاسة جمهورية مصر العربية، مؤكدا:
"لا ينبغى خلط تأييدى لمبدأ ترشيح أى مواطن تنطبق عليه الشروط لذلك الموقع، وتفضيلى الشخصى أو دعمى لانتخابه. فإذا تعمّد أى من العاملين فى حملة السيد جمال مُبارك الخلط بين إعلانى لدعم "المبدأ" من ناحية، ودعمى لشخص السيد جمال مُبارك من ناحية أخرى، فإن ذلك ينطوى على سوء نية مُبيّت، وعلى تضليل كامل للرأى العام، كما أنه نذير سوء لاحتمالات تزوير قادمة لكل من الانتخابات النيابية 2010 والرئاسية 2011".
وأضاف إبراهيم أنه كان من باب أولى بهؤلاء المُتحمسين للسيد جمال مُبارك أن يُحثوه هو ووالده، للانضمام لصفوف المُنادين بإلغاء المواد المعيبة فى الدستور (أرقام 88،77،76)، حتى تكون أى انتخابات قادمة، أكثر نزاهة وأكثر شفافية، مما عاهدناه فى الثلاثين عاماً الأخيرة، وفقط فى هذه الحالة، وبعد مُقارنة برامج المُرشحين وأدائهم فى الحملة الرئاسية المُرتقبة، يمكن لى ولغيرى أن يختار من هو أفضل لشغل هذا المنصب الهام".
وأنهى الدكتور سعد الدين ابراهيم بيانه قائلا "إن نضالى من أجل انتخابات حُرة ونزيهة، قبل عشرين عاما كان السبب المُباشر لكيل الاتهامات الجزافية، ومُحاكمتى والزج بى وراء القضبان تارة ونفيى خارج البلاد تارة أخرى. فكيف يُصدق عاقل أننى بهذه الخفة والسذاجة أؤيد دعم شخصاً لم يُعلن ترشيحة، ولم يُفصح عن برنامجه، وفوق هذا وذاك فهو محدود أو مُنعدم الخبرة التنفيذية العملية؟ اللهم إنى قد بلغت، اللهم فاشهد".
موضوعات متعلقة
سعد الدين إبراهيم يوضح أسباب تأييده لجمال فى حواره مع أديب
بالصور.. سعد الدين إبراهيم يقدم "عيدية" غالية بالتوقيع على بيان ائتلاف دعم جمال مبارك.. ومنسق الائتلاف يسخر من حملة أيمن نور "مصر كبيرة عليك"
أصدر بيانا قال فيه إنه مع حق أى مواطن تنطبق عليه شروط الترشح لمنصب الرئيس..
سعد الدين إبراهيم : وقعت بيان ائتلاف جمال مبارك لدعم مبدأ التغيير
الإثنين، 30 أغسطس 2010 03:28 م
الدكتور سعد الدين إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة