برغم مرور أسبوعين من شهر رمضان الكريم إلا أن الأسواق مازالت تشهد استمرارا لعرض الفوانيس بأنواعها المختلفة سواء الفانوس الصينى صاحب التكنولوجيا العالية والذى دائماً ما يشهد تطوراً من عام لآخر والفانوس المحلى صاحب الأصالة المصنوع من الصاج والزجاج الذى لا يزال يحافظ على رونقه وروعة التراث القديم.
أكد التجار أن عرض وبيع الفوانيس مستمر حتى وقفة العيد وأن نسبة الإقبال تقدر خلال الأيام الحالية بنسبة 20% لافتين إلى أن السياح العرب والأجانب هم الأكثر إقبالا.
وأضاف التجار أن أسعار الفانوس المحلى كانت هى الأفضل بالنسبة للفانوس الصينى الذى أصبح يتراجع منذ عامين وأسعاره شهدت ارتفاعا ملحوظا هذا العام أدى إلى انخفاض حجم مبيعاته.
"اليوم السابع" قام بجولة داخل منطقة تحت الربع التى تعد الأشهر فى صناعة وتصدير الفانوس، حيث أكد مجدى فهمى أبو العرب أن بيع الفوانيس مستمر إلى نهاية شهر رمضان وأن نسبة الإقبال تتراوح مابين 50 أو30% لافتاً إلى ان أعلى نسبة بيع تكون من يوم 10 إلى 25 من شعبان ويكون البيع جملة ثم نبدأ البيع بالتجزئة ويستمر ذلك حتى وقفة العيد.
وأضاف أن القوة الشرائية تتنوع ما بين سياح عرب وأجانب ومستهلكين محليين، لافتاً إلى أننا نصدر الفوانيس لجميع الدول العربية وأيضا نصدر لأمريكا وأن أكثر الدول العربية التى تم التصدير لها هذا العام هى الأردن الذى كان حجم التصدير يعادل 600 ألف جنيه وبعدها الإمارات والسعودية وعمان والكويت.
وأكد أن هناك دولا عربية تحتفل بالفوانيس فى مواسم غير شهر رمضان مثل ليبيا فهى تحتفل فى المولد النبوى بالفانوس.
وأكد أن عرض الفانوس مستمر نظراً لأن شهر رمضان معروف لدينا بالفانوس، لافتاً إلى إن هناك أشخاصا يقبلون على شرائه، نظراً لعدم شرائه قبل رمضان وهناك بعض المستهلكين انكسر فانوسهم وهناك بعض الأشخاص لم تساعدهم ظروفهم المالية للشراء إلا فى الأيام الحالية.
وعن المنافسة بين الفانوس المحلى والصينى أكد أن الفانوس المحلى تفوق على نظيره الصينى هذا العام بنسبة 80% مضيفاً أن الفانوس الصينى يتراجع منذ عامين وهو لعبة للأطفال أكثر من أن يكون فانوسا، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال على الصينى كانت ضعيفة هذا العام بسبب ارتفاع أسعاره.
من جانبه أكد أحمد سعيد (تاجر) أن عرض الفوانيس مستمر لوجود نسبة إقبال عليه التى تقدر بحوالى 20% وبالإضافة إلى ذلك نريد أن نتخلص من البضائع الموجودة لدينا.
وأضاف أن أسعار الفوانيس شهدت خلال الأيام الحالية ارتفاعا طفيفا فى الأسعار يتراوح ما بين 5 و10 جنيهات نظراً لانخفاض حجم المبيعات.
وأشار إلى أن الكافتيريات والفنادق تقبل على الشراء خلال الأيام الحالية مضيفاً أننا نفضل استمرار عرض الفوانيس لنهاية الشهر حتى نبيع وأن يستمر "الصنيعية" الموجودين لدينا فى العمل.
وأكد أحد التجار، أن أسعار الفوانيس شهدت ارتفاعاً هذا العام يقدر بحوالى 10% وأرجع هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الخامات والمصنعية.
وأشار إلى أن الفانوس المحلى تمر صناعته بعدة مراحل تبدأ بقص الصاج ثم تليين الحروف ثم مرحلة تشريح الكعب والقبة ويتم لصق الفانوس بعضه ببعض بمادة القصدير.
وأضاف أن الذين يقبلون على المنتج المحلى هم المتمسكون بشكل التراث وهؤلاء تقدر نسبتهم 60% من حجم القوة الشرائية.
وأكد أن المستهلكين لا يستغنون عن الفانوس الصاج الكبير الذى يتم تعليقه بالبلكونات ويتواجد بالفنادق وأمام المساجد، مؤكدا أن الصين لم تصل إلى صناعة الفانوس الصاج الذى لا غنى عنه.
كما أن سعر الفانوس الصاج يبدأ من 4 جنيهات ويصل إلى 600 جنيه لافتاً إلى أن حركة البيع تقدر خلال الأيام الحالية بحوالى 20% وأن أعلى نسبة من المستهلكين الرجال التى تقدر بنسبة 65% ثم النساء بنسبة 35%.
التجار: بيع الفانوس مستمر والسياح الأكثر إقبالا
السبت، 28 أغسطس 2010 12:59 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة