مدير شبكة العمل الإسلامى بشيكاغو قلق من تسييس بناء المركز الإسلامى بنيويورك

الخميس، 26 أغسطس 2010 03:04 م
مدير شبكة العمل الإسلامى بشيكاغو قلق من تسييس بناء المركز الإسلامى بنيويورك توجه نحو تسييس فكرة بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع برج التجارة العالمى<br>
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور رامى نشاشيبى المدير التنفيذى لشبكة العمل الإسلامى داخل المدن (إيمان) بشيكاغو عن شعوره بالقلق إزاء التوجه نحو تسييس فكرة بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع برج التجارة العالمى المعروف باسم جراوند زيرو حالياً، وذلك خلال الفيديو كونفرانس الذى انعقد أمس بالسفارة الأمريكية بالقاهرة حول "الإسلام فى الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف نشاشيبى، أن المجتمع الأمريكى يضم بعض مما وصفه بـ"العناصر الحساسة" التى تستغل أحداث الحادى عشر من سبتمبر والهجوم على برجى التجارة لزيادة التحامل على المسلمين بأمريكا، موضحاً أن المركز سيكون بمثابة الوسيلة التى سيتم من خلالها توصيل الرسالة الحقيقية للإسلام التى تدعو للتسامح والسلام إلى المجتمع الأمريكى.

ووصف نشاشيبى الوضع بالنسبة للمسلمين فى الولايات المتحدة بعد تولى الرئيس الأمريكى باراك أوباما منصبه، وبين فترة حكم جورج بوش بأنه مثل الاختلاف بين "الليل والنهار"، خاصة على مستوى السياسات الداخلية، ومستوى انخراط المسلمين فى مجتمعاتهم ولغة الخطاب، ففى أول خطاب لأوباما بعد انتخابه وصف المجتمع الأمريكى بأنه مجتمع مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وهذا هو سر قوة الأمة الأمريكية.

وقال نشاشيبى، إن الكثير من المسلمين كانوا يخشون توزيع الزكاة خارج الولايات المتحدة بسبب مراقبة إدارة بوش السابقة لحساباتهم، وتجميد أرصدتهم البنكية، حيث كانوا يشعرون بالقلق من التبرع بالأموال للمحتاجين والأيتام خارج الولايات المتحدة، إلا أن الأمر اختلف بعد تولى أوباما للرئاسة الأمريكية، حيث أصبحت أمريكا واحدة من أكبر الجهات الجامعة للزكاة فى العالم، حيث يتم توزيعها بالخرج والداخل فى دول مثل أفغانستان، والعراق، وفلسطين، أو فى الداخل.

وأوضح نشاشيبى إلى الإحصائيات تشير إلى أن العلاقات المباشرة بين المسلمين وغير المسلمين تؤدى إلى وجود تصور مختلف عن المسلمين، خاصة أن معظم الأمريكيين يعتمدون على التليفزيون والقنوات الإخبارية للحصول على المعلومات، مع الإشارة على أن تلك الوسائل الإعلامية تضم أخباراً عن "عمليات انتحارية" يقوم بها المسلمون فى أفغانستان والعراق وفلسطين، الأمر الذى يثير قلق الأمريكيين.

ويضيف أن تلك الانتقادات لن تشتت العمل الذى يقومون به من أجل تحسين المجتمع، مؤكداً أن الأعمال التى يقومون بها تساوى حملات إعلانية بملايين الدولارات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة