فقد تم تكريم 84 حافظا لكتاب الله، منقسمة إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول يضم 20 طفلاً و20 شابًا، والمستوى الثانى يضم 10 أطفال، و10 شباب، والمستوى الثالث يضم 7 أطفال، و7 شباب، وتم تكريم 10 حافظين للقرآن من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأيضا تكريم المحفظين للقرآن.
وبدأت قيمة الجوائز من 5 آلاف جنيه كحد أدنى إلى 20 ألف جنيه كحد أقصى، وهو قيمة الجائزة الأولى. وقال المهندس إبراهيم صالح، نائب رئيس مجموعة الخرافى والمشرف العام على المسابقة: "إن أول من قدم هذه الفكرة كان الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوى"، وأشار إلى أن التعاون بين المؤسسة ووزارة الأوقاف وراء نجاح المسابقة.
وأضاف أنه سيتم زيادة قيمة المكافأة العام القادم السنة السابعة لها إلى الضعف، مع تخصيص ميزانية سنوية لطباعة الكتب التى تتناول آداب أخلاق القران وتوزيعها على كل المتقدمين الذى تخطى المليون مشترك وتكريم 17 ألف متسابق، ووصل عدد المتسابقين هذا العام إلى 125 ألف متسابق فى 29 محافظة.
ومن جانبه قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف: "نحن نهتم فى شهر القرآن بتلاوة القرآن ومراجعته ولابد أن نكرم حفظته وحملته ونهتم بذلك بأمراض الأمة التى كثرت، ونعيد لها هيبتها وكرامتها ونقول للمتآمرين مهما وصل بكم الحد لا تستطيعون أن تنالوا من كتاب الله مثل الدعوة إلى حرق القرآن الكريم فى ذكرى 11 سبتمبر هذا العام".
ووصف الدكتور على جمعه ليلة تكريم حفظة القرآن بــ"الليلة البيضاء"، نظرا لاكتمال البدر فيها وأوصى حفظته بأن يقوموا بمراجعته المستمرة حتى ينسوا شى منه، وقال: "أهنئ حفظة كتاب الله بأجرهم فى الحياة الدنيا والفوز الكبير فى الآخرة، واختتم كلامه بالدعاء وكل من فى القاعة يردد وراءه".
وأشاد خالد المدكور رئيس لجنة العمل على استكمال الشريعة الإسلامية بالكويت بدور الآباء والأمهات الذين يجاهدون حتى يصلوا بأبنائهم إلى المنزلة العظيمة. وقال الدكتور عبد المنعم سعيد: "أنا لا أجيد التعبير عن هذا الحدث الكبير بطلاقة مثل علمائنا الأجلاء الذين سبقونى، وإنما لابد من متابعة حفظة القرآن الكريم وإتمام هذه الرسالة والمحافظة عليها".
واختتم الحفل بوقوف الجميع دقيقة حداد على روح الدكتور محمد سيد طنطاوى رحمة الله.


