تعكف الجمعية المصرية للتنمية الشاملة الآن على تنفيذ مشروع تطوير المنزل الريفى لتوفير حياة كريمة وبيئة نظيفة للمرأة والطفل بالريف وحمايتهم من المخاطر المحيطة.
ونجح المشروع حتى الآن فى إعداد 19 لقاء توعية بيئية وشارك فيها 645 سيدة و387 رجلا، وتم مناقشة المشكلات الناتجة عن التلوث بالمنزل الريفى وأهمية البيت الصديق للبيئة، واستخدامات التكنولوجيا البيئية المتطورة.
من خلال استخدام أفران بلدى مطورة ذات كفاءة احتراق تخفض من إنبعاثات غازات أول وثانى أكسيد الكربون لرفع كفاءة الاحتراق، بالإضافة إلى العمل على تخفيض كمية الانبعاثات والغازات والهباب بما يساعد على تقليل تعرض السيدات والأطفال للأمراض الصدرية وأمراض العيون الناتجة عن تعرضهم للغازات، والعمل على تنقية مياه الترع والنهر من الملوثات الناتجة عن استحمام الحيوانات وإلقاء المخلفات بها.
بالصور "المصرية للتنمية الشاملة" تطور المنزل الريفى
الأحد، 22 أغسطس 2010 10:08 م
أحد الأفران الريفية المطورة