رفضت عدة دور للمسنين بمحافظة بورسعيد استقبال أعضاء الحملة المستقلة لدعم وترشيح الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدوليه للطاقة الذرية، أمس الجمعة، وفقا لتعليمات أمنيه رغم أن هدف زيارة الدار العمل الخيرى وليس السياسى، كما يؤكد عبد الفتاح فايد منسق الحملة فى بورسعيد.
قال فايد إنهم اكتفوا بتوصيل التبرعات مع منظمى الزيارة بعد الحصار الأمنى الذى وجدوه أسفل العقارين، مشيرا إلى أنهم قرروا التوجه فى جولة مكثفة للتوعية بحتمية التغيير السياسى السلمى عبر جمع التوقيعات على بيان "معا سنغير"، حيث تمكنوا من جمع 243 توقيعا خلال 3 ساعات فى المناطق مختلفة مثل الخمسة آلاف وحدة ببورسعيد التى لاقت استجابة واسعة، وأخرى فى منطقة مجمع المطاعم والكورنيش.
وتنوعت المواقف التى واجهت حملة "دعم البرادعى" الرابعة فى بورسعيد، حيث دعا أحد أصحاب الكافيهات المطلة على منطقة الكورنيش الشباب لجمع التوقيعات من رواد الكافيه، بعدما علم أنهم يسعون لجمع التوقيعات على بيان التغيير "معا سنغير"، فيما تحمست كافة الشرائح السنية للتوقيعات، حسبما أكد فايد، مضيفا أن أحد المسنين قال للشباب بعدما وقع على بيان التغيير "أنا مستعد أروح لأمن الدولة أقولهم إنى يؤيد البرادعى".
وأضاف فايد أن أحد رجال الأعمال بعد توقيعه طالب الشباب بنسخ من البيان ليقوم بجمع التوقيعات عليها من العاملين لديه بالمصنع بعد استفساره عن مقر الحملة بدمياط.
فى بورسعيد..
"دعم البرادعى" تتهم الأمن بمنع زيارتها الإنسانية لدور المسنين
السبت، 21 أغسطس 2010 03:52 م