حدث فى 10 رمضان: وفاة السيدة خديجة وانتصار مصر على إسرائيل

السبت، 21 أغسطس 2010 10:15 ص
حدث فى 10 رمضان: وفاة السيدة خديجة وانتصار مصر على إسرائيل انتصار العاشر من رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم العاشر من شهر رمضان المُبارك وقبل ثلاث سنوات من هجرة الرسول الكريم مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) إلى يثرب، رحلت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله (صلى عليه وسلّم)، ودفنت بالحجون فى مكة وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً.

هى خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية زوج النبى صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين. ولدت بمكة ونشأت فى بيت مجد وشرف ورياسة فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى فى الجاهلية الطاهرة.

تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب: عتيق بن عائذ المخزومى وأبى هالة هند بن زرارة التميمى.

كانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام، وبلغها عن مُحَمّد بن عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج فى مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة، فقبل وخرج فى تجارتها وعاد بأرباح كبيرة، وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة فرغبت فى الزواج منه وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين. ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به.
بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، وقال عنها: خير نساء العالمين: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت مُحَمّد صلى الله عليه وسلم.

فى 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م: قام الرسول {صلى الله عليه وسلم} وأصحابه بالتحرك لفتح مكة فى العام الثامن من الهجرة، الذى سُمى بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبى {صلى الله عليه وسلم} فى الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام فى شبه الجزيرة العربية.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 319 هـ أبصر النور فى المغرب العربى الملك معّد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله أبو تميم الفاطمي، هو الذى بعث بجوهر الصقلى إلى مصر، فأخذها من كافور الأخشيدى بعد حرب ضروس.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 485 هـ وفاة الوزير أبى على الحسن على بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء فى التاريخ الإسلامى، وصاحب المدارس النظامية.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 624 هـ وفاة تيموجين بن يسوكاى بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية، وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان.

فى 10 رمضان 648هـ الموافق 1250م انتصرت شجرة الدر (زوجة الملك الصالح) فى معركة المنصورة على لويس التاسع حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 961 هـ نشوب حرب بحرية طاحنة فى مضيق هرمز بالخليج العربى بين الأسطولين العثمانى والبرتغالى استمرت 18 ساعة بدون توقف، لم تؤد إلى نصر كامل لأحد الفريقين.

1389
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 1389 هـ توفى فى دمشق العالَم الفقيه الشيخ عبد الوهاب الحافظ المٌلقب بـ{دبس وزيت}، ولد الشيخ عبد الوهاب فى دمشق عام 1893 م فى حى العقيبة. ونشأ فى كنف والده الحافظ المتقن الشيخ عبد الرحيم الذى ينتهى نسبه إلى الشيخ عبد القادر الكيلانى، اشتهرت أسرته بلقب {الحافظ}، لأن معظم أفرادها كانوا من حفظة القرآن الكريم، بدأ حياته بطلب العلم فقرأ القرآن الكريم، واتصل بكبار العلماء فى دمشق، فأخذ عنهم علومهم الشرعية واللغة والعلوم الآلية، بهمّة وذكاء وكانت صلته بمفتى الشام الشيح عطا الله الكسم متينة أثّرت أعمق الأثر فى حياته، رفض الكثير من المناصب التى عرضت عليه، كأمانة الفتوى والفتوى العامة، مرات عديدة واكتفى بالتدريس وتعليم قراءة القرآن الكريم وتحفيظه فى الجامع الأموى وجامع التوبة وغيرهما.

فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 1393 هـ للعام الميلادى 1973، عبر الجيش المصرى قناة السويس، مستعيناً بالله، حطّم خط بارليف واستعاد سيناء من يد المحتل الإسرائيلى.

تلك المفاجأة التى حققتها القوات المسلحة المصرية والتى أدت إلى أن وصلت خسائرها فى عملية اقتحام قناة السويس وتدميرها لتحصينات خط بارليف وصلت إلى 64 شهيدًا ، 420 جريحًا فقط، مع إصابة 17 دبابة وتعطيل 26 عربة مدرعة، وإصابة 11 طائرة قتال".

وعلى الجانب الآخر قدرت خسائر إسرائيل بنهاية العمليات بنحو "2838 قتيل" 2800 جريح، 508 أسرى ومفقودين، 840 دبابة، و400 عربة مدرعة، 109 طائرة قتال وهليوكوبتر وسفينة حربية واحدة"، مما أجمع معه قادة جيوش العالم بأن القوة المسلحة المصرية فى حرب أكتوبر 1973م قد نجحت فى "قهر المستحيل" بهزيمتها للجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة