استطلاع للرأى: وثيقة جلانت تضرب ثقة الإسرائيليين بقيادة جيشهم

نشر موقع فلسطيننا الإخبارى استطلاعا للرأى أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية بالتعاون مع مينا تسيمح من مركز "داحف حول قياس مدى تأثر وتزعزع ثقة الجمهور الإسرائيلى بقيادة الجيش العليا التى تورطت غالبيتها بشكل أو بآخر فى الفضيحة التى هزت هيئة الأركان الإسرائيلية.

تناول السؤال الأول فى الاستبيان موضوع تأثير الوثيقة على علاقة الجمهور بالجيش، ومدى تغيُّر هذه العلاقة سلبا وإيجابا ومدى ثقتهم بالمؤسسة العسكرية.

اجاب 20% من المستطلعة اراؤهم بان الوثيقة زعزعت ثقتهم بالجيش مقابل 4% فقط اجابوا بانها عززت ثقتهم بالجيش و65% لم تتأثر ثقتهم بالمؤسسة العسكرية جراء نشر الفضيحة.

وحول مدى تأثير الوثيقة على الثقة بهيئة الأركان وجنرالات الجيش؟، أجاب 27% بأنها ألحقت ضررا بمدى ثقتهم بهيئة الأركان والجنرالات، مقابل 7% أعربوا عن تعزز ثقتهم بهذه الهيئات و57% لم تؤثر هذه الوثيقة بمدى ثقتهم التى بقيت على حالها قبل نشر الوثيقة.

وفيما يتعلق بتأثير الوثيقة على ثقة الجمهور بشخص رئيس الأركان اشكنازى أجاب 12% بأن ثقتهم برئيس الأركان تضررت مقابل 17% أكدوا تعزز ثقتهم و 63% لم تحدث أى تأثير يذكر.

أما بخصوص تأثير الوثيقة على ثقة الجمهور بوزير الجيش ايهود باراك، أجاب 37% بتزعزع ثقتهم بوزير الجيش مقابل 6% أكدوا تعزز هذه الثقة و48% لم تتغير مستويات ثقتهم بشخص باراك.

وطالب وفقا للاستطلاع 51% من المستطلعة آراؤهم بضرورة تمديد ولاية جابى اشكنازى كرئيس لهيئة الأركان مقابل 31% طالبوا بتغييره.

وفيما يتعلق باستعانة كبار قادة الجيش بمستشارين استراتيجيين طالب 52% من المستطلعة آراؤهم بضرورة منع قادة الجيش من الاستعانة بهؤلاء مقابل 40% طالبوا بالسماح بذلك.