بعد عدد من الاشتباكات بين الضيوف..

الرقابة تلزم "دوام الحال" بوضع جملة "حق الرد مكفول للجميع"

الجمعة، 20 أغسطس 2010 04:20 م
الرقابة تلزم "دوام الحال" بوضع جملة "حق الرد مكفول للجميع" لميس الحديدى
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض جهاز الرقابة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الإفراج عن برنامج "دوام الحال" للإعلامية لميس الحديدى لعرضه على قناة "نايل لايف"، إلا بعد أن وافق فريق العمل بالبرنامج على وضع جملة "حق الرد مكفول للجميع"، وهى الجملة التى أثارت دهشة البعض، خاصة وأن حلقات البرنامج تم تسجيلها قبل رمضان، مما يعنى أن هذه الجملة وُضعت لإرضاء لوائح الرقابة وليس لتفعيلها بشكل حقيقى فى حال رغبة البعض من الضيوف الرد على نظرائهم الضيوف فعليا من عدمه.


من جانبها أوضحت الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة البرنامج لـ اليوم السابع أن حق الرد مكفول للجميع فى البرنامج، ومن الممكن أن يكون هذا الرد على صفحات الجرائد، وأضافت لميس أن ما دفع الرقابة لوضع هذا الشرط هى الحلقات الخمس لنجوم الرياضة المصرية كابتن أحمد شوبير، وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصرى، والمذيع الكروى مدحت شلبى، وعصام الحضرى حارس مرمى المنتخب المصرى، إضافة إلى المستشار مرتضى منصور والذى دار الحوار معه فى الغالب عن أزمته الأخيرة مع الإعلامى أحمد شوبير.

من ناحية أخرى، خصت الإعلامية لميس الحديدى "اليوم السابع" بتفاصيل جديدة عن برنامجها، مشيرة إلى أن البرنامج ورغم عرضه على شاشة التليفزيون المصرى الذى لا يتقاضى ضيوفه أى مقابل مادى، إلا أن بعض ضيوف برنامجها من الفنانين يتقاضون مقابلا ماديا، موضحة أن الفنانة هيفاء وهبى تعد الأغلى سعرا بين ضيوفها هذا العام متغلبة على راغب علامة وإليسا العام الماضى، اللذين تقاضوا أجورا تراوحت بين 20 إلى 30 ألف دولار.

وأضافت لميس أن ضيوفها هذا العام يتنوعون بين السياسة، والفن، والاجتماع، وهو التنوع الذى تحرص عليه فى كافة برامجها لتقديم وجبة حوارية متكاملة لمشاهديها، حيث تستضيف هذا العام وائل جسار، وهيفاء وهبى، وعبير صبرى، والمنتج أحمد السبكى، وأبو الليف، ورجل السياسة أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ورجل الأعمال شريف المغربى شقيق وزير الإسكان الحالى أحمد المغربى، ورجل الأعمال أحمد بهجت صاحب شبكة قنوات دريم، والزعيم اللبنانى وليد جنبلاط، والدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة