موجة جديدة من الاستقالات تشهدها وزارة التربية والتعليم هذه الأيام، أبطالها 3 مسؤولين دخلوا الديوان فى فترة الدكتور يسرى الجمل، الوزير السابق.
الاستقالة الأولى كانت للدكتور هانى منيب، رئيس قطاع التعليم الفنى بالوزارة، والذى حاول لقاء الوزير لإبلاغه شفاهية برغبته فى الابتعاد، ولما لم يتمكن من ذلك، ترك له رسالة اعتذار. العالمون ببواطن الأمور فى «التعليم» يدركون أن «منيب» و«بدر» لم يتوافقا مطلقاً، منذ قدوم الأخير فى يناير الماضى، لعدة أسباب أهمها تقليص الوزير لصلاحيات «منيب» فيما يتعلق بتطوير المدارس الفنية. كما قرر المهندس فضل بيومى رئيس الإدارة المركزية بالقطاع والرجل الثانى بعد «منيب»، أن يترك منصبه نهاية أغسطس لبلوغه سن المعاش، حتى لو صدر قرار بالتجديد له. الاستقالة الثالثة بطلها الدكتور محمود عابدين، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين الذى أكد أنه أخطر «بدر» بضرورة البحث عن بديل له، ثم أرسل استقالته إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، لعدم وصول أى رد عليه من «بدر».
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة