تخرج فى كلية الصيدلة عام 2003، كان حلمه أكبر من أن يكون معيدا، فانطلق إلى دبى ومنها إلى أمريكا. درس وتخصص واكتسب الخبرة وعينيه على مصر،يتساءل: " متى سأعود لأقدم علمى إلى وطنى؟ وبعد سنوات من البحث، جاء دكتور مرسال إبراهيم عبده - عضو اللجنة الدولية للعلماء الإكلينيكيين وعضو الفيدرالية الأمريكية للصحة الشمولية وعضو المنظمة العالمية السويسرية للتميز العقلى – حاملا تقنية جديدة باستخدام الخرائط الجينية البشرية تحقق السعادة للأفراد طوال أيام حياتهم.
التقى " اليوم السابع " دكتور مرسال فى حوار تحدث فيه عن مشواره العلمى ويشرح التقنية الجديدة المسجلة باسمه فى الفيدرالية الأمريكية ومميزاتها، مؤكدا على دخلوها كإحدى التكنولوجيات المتطورة لكى نجابه بها أبحاث الغرب.
فى البداية.. متى بدأت رحلتك العلمية؟
بدأ شغفى بعلم الطاقة الحيوية منذ أيام دراستى بكلية الصيدلة، والتى لمست فيها اهتمام والدى بأحدث الأبحاث والدراسات المنشورة فى هذا المجال، الأمر الذى أثر بدوره على اهتمامى بالقراءة فيه، فكان من الأمور المحببة إلى قلبى، بالإضافة إلى أمى التى شجعتنى على خوض هذا المجال.
ولماذا سافرت بعد تخرجك مباشرة؟
عينت معيدا بالكلية فور تخرجى لكن شغفى بالدراسة والتخصص فى مجال الطاقة الحيوية دفعنى إلى السفر إلى دبى، بعدها بشهر تقريبا لأعمل كمدير تطوير فى إحدى الشركات الأمريكية التى تقدم أحدث الطرق الصحية من خلال منتجات طبيعية وليست أدوية، كانت مكلفة للغاية، فكان ممكن أن تفقد صلاحيتها بعد 4 أشهر ونرميها ، لكن تأثيرها كان فعالا، وطوال 6 سنوات تنقلت فيهم ما بين مصر ودبى وألمانيا وأمريكا اكتسبت خبرتى العلمية.
ولماذا اخترت دبى بالتحديد ولم تبدأ من مصر؟
تملك دبى شركات من حوالى 200 جنسية عالمية مما أعطاها فرصة لتقبل الأشياء الجديدة واحتوائها وتطويرها، وكان قرارى ألا أنشر فكرى فى مصر ألا بعدما أتوصل إلى تقنية مثبتة علميا لكى يسهل من تقبلها، كما سهل وجودى فى دبى التعرض لخبرات عالمية لوجود شركات متخصصة فى منتجات الطاقة الحيوية بالفعل فهو موجود فعلا فى العالم الغربى وبالتحديد أمريكا ولندن وألمانيا، ونحن كعرب لسنا أقل منهم لكى نتقدم فى هذا المجال.
نأمل التعريف بالتقنية التى توصلت إليها؟
أولا يجب أن نعرف أن التقنية تجمع بين العلم والعلاج واسمها " تقنية الهرم الماسى العلمية"، توصلت فيها إلى رؤية علمية جديدة تعتمد على أحدث التكنولوجيا الحديثة من أجل الحماية الصحية التامة والإبداع الإنسانى والارتقاء الذاتى فى الحياة.
وكيف تقوم بذلك؟
بالتفكير فى حياتنا سنجد أن نصفها على الأقل غير مرئى وكل الاختراعات والتكنولوجيا المقبلة ستكون كذلك، لذا تعتمد التقنية على إخراج مكنونات الطاقة الإيجابية داخل الإنسان من خلال عدة طرق تحقق الاندماج الكامل لكل وحدات الجسم الفكرية والنفسية والروحية والعاطفية، فلقد خلقنا الله لكى نعيش كل يوم أسعد من سابقه، وكل واحد عنده طاقة داخله لكنه يحتاج إلى تنشيطها لكى نواجه المؤثرات الخارجية التى تقلل من صحتنا مثل التلوث والضوضاء.
وما الطرق التى تعتمد عليها؟
هناك أكثر من واحدة، منها التعرف على فصيلة الدم وبصمة اليد، حيث تكشف أمور جينية كثيرة نستطيع من خلالها تطوير الشخص فى تفكيره ونظامه الغذائى، أستطيع أن أعرف خريطة حياته والاضطرابات النفسية والإبداعية التى قد يتعرض لها هذا الشخص وأستطيع أن أعالجها، ومن الطرق أيضا استخدام " البيو ديسك " وهو عبارة عن بللورات طبيعية تجمعت من خلال النانو تكنولوجى لها قدرة فائقة على نقل الطاقة ، فيقوم تنشيط كرات الدم الحمراء داخل الجسم.
وكيف تساعد هذه الطرق على تطوير الإنسان مثلما تقول؟
أنا لا أعالج الفرد ولكن أعيد النشاط والطاقة إلى خلاياه، فيشعر براحة أكثر ومنها يتهيأ للإبداع والتطوير، فمن الناحية العلمية تقوم هذه الطرق بإعادة الترابط بين كروموسومات الخلية، فيمنع أى اختراق من المؤثرات الكونية السلبية التى تؤثر علينا وعندما يكون ذلك إلى جانب نظام غذائى سليم يحقق نتائج رائعة ، فإحدى الحالات التى قمت بعلاجها سيدة عجوز مريضة بالسرطان المفروض أن علاجها كيماوى والذى فى الأساس عبارة عن حل مؤقت، لكنه لا يتخلص من المرض، غير الألم الذى يسببه ، فاستخدمت معها تقنية أراحتها من آلام من جانب واستخدمت معها أشياء طبيعية ، ولن أنسى دعوتها، "ربنا يسعد قلبك مثلما أسعدت قلوبنا ".
وكيف تعتمد فى التقنية على انتظام الحياة المائية؟
مثلما يعد نصف الكون غير مرئى، تدخل الحياة المائية فى جسمنا بحوالى 80 % ، واستخدم فى التقنية المياه المثالية عن طريق معالجتها بطريقة معينة لتنشيطها وتجديد التركيب الجزيئى فيها فيصبح بداية من كوب الماء الذى نشربه وحتى المياه التى ننزل فيها قادرة على تحفيز طاقتنا وتساهم فى الحفاظ على صحتنا، وهو أقرب ما يكون إلى المياه الجوفية مثل مياه زمزم التى نشعر فيها بالارتياح لأنها حافظت على التركيب المثالى الذى خلقه الله بها ، مما يحافظ على الجمال الإنسانى ومعالجة الشيخوخة.
عالجت شخصيات عربية وعالمية كثيرة.. اذكر لى بعضاً منهم؟
"اسكر ابدى" وزير الدستور والفيدرالية بلندن الذى كان يعانى من ارتفاع فى ضغط الدم، وكانت مقابلتى له بالصدفة، وأكد لى بعدها أنه ذهب للعديد من الأطباء لكنهم لم يصلوا معه إلى نفس النتيجة، بالإضافة إلى عيسى الدح " الملاكم الإماراتى " الذى كان يعانى من التوتر والقلق ومشكلة فى الثقة بالنفس قبل البطولة، استخدمت فى علاجه طرقا لم يكن يتخيلها، فمثلا كنا نصعد إلى أعالى الجبال لكى يحصل على الاكسجين النقى، وكنت فى غاية السعادة حينما فاز بالمباراة والبطولة ، ومن مصر المذيعة دينا عبدالله.
ما تصوراتك للمرحلة المقبلة والأنشطة التى تقوم فيها بمصر؟
عدت إلى مصر لكى أعلن عن التقنية حتى نستفيد بها وأستطيع مساعدة أهل بلدى، فقوبلت بنوع من الاستغراب وكان الهجوم ليس مباشرا لكنى مصمم على التواصل، وأحاول أن أنشئ مركزا فى مصر للعلاج بالتقنية.
بعد عودته إلى مصر ليطبق اختراعه..
مرسال إبراهيم: سنعالج الأمراض بخريطة الجينات البشرية
الإثنين، 02 أغسطس 2010 08:46 م