شخصيات جديدة لفانوس رمضان يريدها الشباب

البرادعى ، هيفاء وهبى، جدو، حسن شحاتة، أبو الليف، تامر حسنى، نانسى عجرم، السادات، عمرو خالد، أسماء وشخصيات اختارها الشباب المصرى لتكون نموذج للشخصية المصرية التى يمكن تجسيدها فى فانوس رمضان هذا العام.

فإذا كانت الصين اختارت الكابتن محمد أبو تريكة وحسن شحاتة لتجسدهما فى فانوس رمضان هذا العام بعد شخصيتى كرومبو والدياستى العام الماضى، فلا تزال القائمة لشخصيات وأسماء رشحها الشباب المصرى لتكون النموذج المصرى لفانوس رمضان .

تقول هبة عبد العزيز معهد سياحة وفنادق : اعتقد أن شخصية أبو الليف نموذج جيد لفانوس رمضان، لعدة أسباب أهمها قصة كفاح أبو الليف وصبره وتحمله حتى بلغ هدفه، وهذا درس جيد للشباب اللى نفسه قصير وبيمل بسرعة" .

ويقف محمد رمضان الشيخ – مهندس زراعى – خلف البرادعى باعتباره رمز للتغير الذى نتمناه ونسعى له، يقول الشيخ : "قد يعتقد البعض أن تجسيد البرادعى على فانوس رمضان نوع من التفاهة، ولكنى آراه التوحد والاتفاق الذى نفتقده، حتى لو كان شخصية فانوس رمضان ".

ويطلب أكرم محمد طالب بكلية الإعلام فانوس رمضان على شكل الزعيم الراحل أنور السادات بحركته المعروفة فى تحية العلم ، مضيفا : "أعتقد أن السادات شخصية محبوبة من الشعب المصرى.

أما أحمد صابر 17 عاما فيرى أنه من الظلم تجسيد شخصية أبو تريكة وحسن شحاتة بدون ثالثهما نجم الكرة لهذا العام، الكابتن محمد ناجى جدو، الذى بحق أبهر الجمهور المصرى هذا العام ، بما ينبئ عن لاعب كرة محترف يحتاج الرعاية والتدريب الجيدين.

من جانبه يقول سامى محمود بائع متجول:"اعتقد أن فانوس رمضان بشكله التقليدى أفضل كثيرا من هذه الشخصيات التى ابتكرتها الصين ، ورغم الإقبال على الفانوس الصينى إلا أن الفانوس المصرى ما زال له عشاقه ، والأهم من ذلك أن تكون لنا شخصيتنا وتميزنا فى شىء حتى لو كان فانوس رمضان" .

ومن جانبها علقت الدكتورة راوية محمود حسين أستاذة علم النفس بجامعة الزقازيق على اختيارات الشباب بأنها اختيارات تافهة لشباب فاقد الهوية والقدوة ، نجوم الكرة والفن هم النموذج والقدوة لهم ، هذه النماذج بثها فيهم التليفزيون ببرامجه ومسلسلاته غير الهادفة، والتى تتعمد الإثارة والتشتيت لشباب يعانى البطالة وتنتشر فيه القيم السلبية.

أضافت حسين: "كنت أتمنى أن يكون من بين الاختيارات الشيخ محمد متولى الشعراوى، أو طه حسين، ونجيب محفوظ ، وأحمد زويل ... إلى آخر هذه الأسماء ذات الثقل التاريخى والقيمة الحقيقية فى المجتمع .