ورغم حضور الدكتور أحمد زكى بدر فقد تغيبت وزارة التربية والتعليم عن افتتاح الأولمبياد، الذى يستمر حتى 5 أغسطس المقبل بالقرية الأولمبية بكلية التربية الرياضية ببورسعيد، حيث وصل وفد ممثلو المدارس المصرية فى الثانية عشر ليلا بعد انتهاء عرض الافتتاح، ولم يمثل المدارس المصرية فى طابور عرض المشاركين سوى طالبة واحدة فقط، بجانب أطفال المدارس من بورسعيد الذين تواجدوا بالحفل من أجل تقديم العرض الفنى، وينتمى معظمهم إلى قصور الثقافة.
وكان لطلاب عدد من الجامعات طرقهم الخاصة فى التعبير عن جامعتهم، حيث حرص طلاب جامعة بنى سويف أثناء مشاركتهم فى طابور العرض على حمل صورة للرئيس مبارك وعلم مصر، فى حين ارتدى طلاب جامعة سوهاج الزى الفرعونى.
وأشاد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى بجامعة بورسعيد الجدية، باعتبار أنها استقلت حديثا عن جامعة قناة السويس، مؤكدا أنها تمتلك المقومات لتكون نواة جيدة.
وأشار الدكتور محمد محمدين، رئيس الجامعة، إلى أن الأولمبياد يشارك فيه نحو 2000 طالب وطالبة، من 18 جامعة، كل منها تشارك بنحو 75 طالبا ومشرفا.
وقدمت الجامعة رغم الارتباك فى التنظيم عرضا لافتا فى مجمله تميز بالبساطة، وتعبيره عن الفن والواقع والفلكلور البورسعيدى، بمشاركة طلاب كلية التربية الرياضية، وفرق قصور الثقافة، وفرقة السمسمية.
وأطلق اللواء مصطفى عبد اللطيف، محافظ بورسعيد، والدكتور محمد محمدين، رئيس الجامعة، والدكتور عاطف علم الدين، نائب رئيس الجامعة، إشارة البدء لمسابقة الضاحية من أمام مبنى المحافظة، وفاز بالمركزين الأول والثانى طلاب جامعة الفيوم.
وقال الدكتور إبراهيم خلاف، عميد كلية التربية الرياضة: "إن المسابقة بدأت فى أنشطة كرة القدم للبنين والبنات، والكرة الخماسية وكرة السلة، وكرة السرعة والكرة الشاطئية، وتنس الطويلة والسباحة"، مضيفا أنه تم تخصيص جزء خاص فى المسابقات بذوى الإعاقة، تحت شعار "فرسان الإرادة".
وأشار إلى أنه يقام على هامش الأولمبياد مسابقة للطائرة الورقية، على أن يقام حفل الختام الأربعاء المقبل، وتغادر الأفواج صباح الخميس.






