ألقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الضوء على أزمة القمح فى مصر التى نجمت عن قرار روسيا بوقف تصدير القمح إلى مصر وعدة دول أخرى كانت ملتزمة معهم روسيا بتصدير القمح، قبل حدوث كارثة الجفاف والحرائق التى قضت على معظم المحاصيل الروسية، وعلى رأسها محصول القمح.
وأوضحت الصحيفة أن القرار الروسى بوقف صادرات القمح إلى مصر أحدث أزمة كبيرة بها بسبب عدم توافر مخزون كافى يكفى المصريين، لهذا اضطرت الحكومة المصرية إلى البحث عن مصدر بديل لتوفير القمح، وبدأت مصر التى تعتبر أكبر مستورد قمح فى العالم فى البحث على مورد جديد للقمح يمكنها من خلاله توفير آلاف الأطنان من القمح.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر التى تستورد 63% من واردتها من منطقة الدول المطلة على البحر الأسود، أعلنت أنها وجدت بالفعل أكثر من مصدر بديل فى عدة دول يمكن من خلالهم تعويض حظر توريد القمح الروسى لمصر، وسيتم توفير محصول القمح الذى يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية التى يجب توفيرها فى مصر، لكونه محصولا متعلقا بالأمن الغذائى لمصر.
