ذكرت اليوم صحيفة Top News الأمريكية أن المسلمين أكثر شعوب العالم رفضًا للتبرع بالأعضاء البشرية مقارنة مع الديانات الأخرى، رغم أن كثيرًا من المسلمين يقبلون على زراعة الأعضاء بشكل واسع، وذلك وفقًا لاستطلاع إنجليزى أجرى مؤخرًا.
وقال أحد الخبراء الإنجليز فى مؤتمر دولى بمدينة فانكوفر يوم الثلاثاء، إن السبب الرئيسى لتردد المسلمين فى التبرع هو أنهم لا يعرفون ما إذا كان ذلك حلالا أم حرامًا.
وأوضح المسح الدولى الذى أجراه عدنان شريف، إخصائى أمراض الكلى، أن المسلمين دائمًا يتراجعون عن فكرة التبرع بالأعضاء، على الرغم من أنهم حريصون على قبول عملية زرعها لهم.
وأعلنت النتائج التى توصلت إليها الدراسة أن ما يقرب من 75 ٪ من المشاركين فى الاستطلاع غير راضين عن تبرعهم بالأعضاء، و10،6 % فقط راضون عنه.
ووفقًا للدكتور عدنان فإن النتائج أشارت إلى أن أكثر من 33 ٪ يعتقدون أن أجهزة التبرع ضد الإسلام، وذلك لسببين أولهما تفسيرهم للقرآن الكريم، ثانيًا تأثير الخطب فى المساجد المحلية.
وأضاف أن هذا الاعتقاد لا بد أن يختفى وأنه ليس خطيئة أن يتبرع الإنسان بأعضائه، ويجب أن تكون الفكرة موضع ترحيب للحفاظ على البشرية وإنقاذها.
المسلمون أكثر شعوب العالم رفضًا للتبرع بالأعضاء
الخميس، 19 أغسطس 2010 03:36 م