يذهب الملايين من المصريين يوميا لأداء صلاة التراويح طوال شهر رمضان، فينقسم هؤلاء الملايين إلى فريقين فريق صامد قوى يذهب للمساجد المطيلة للصلاة والتى تستغرق ما يزيد عن 3 ساعات تقريبا، وفريق آخر يذهب للمساجد المقام فيها صلاة التراويح القصيرة والتى تستغرق أقل من ساعة تقريبا، فما هى وجهة نظر المصلين فى اختيار أى من الفريقين؟
سيد أحمد – عامل فى سوبر ماركت - يقول: "أنا بصلى التراويح فى مسجد قريب من المنزل وفى أقل من ساعة ليس بسبب عدم تحملى، لكنى متابع بعض البرامج الدينية والتى تأتى فى نفس وقت صلاة التراويح التى تستمر حتى الحادية عشر، فاضطر للصلاة سريعا لكى ألحق هذه البرامج".
أحمد على – مهندس- قال: "أنا بصلى فى مسجد بمنطقة الطالبية يستغرق حوالى ثلاث ساعات فيقرأ كل يوم جزء لكى يختم القرآن مع نهاية شهر رمضان ،وقراءة القرآن مع الإمام لأنتهى من القرآن مع نهاية الشهر".
عادل محمد – بائع ورد- قال: "أهم شىء أن يكون المسجد مكيفا، فالذى يجذبنى للمسجد سواء يطيل أو يقصر فى الصلاة هو التهوية داخل المسجد، فمع التكييف لا أشعر بتعب الصلاة حتى إذا أطال الإمام".
أمجد حسين – طالب – قال : "أذهب باستمرار لمسجد عمرو بن العاص برغم أنه يطيل فى الصلاة ، لكن ذلك شىء ممتع بالنسبة لى ، وفيه ثواب أكثر لأنى أقرأ قرأن أكثر مع الإمام".
شادى مصطفى – طالب - يقول: " أذهب دائما للمساجد التى لاتطيل فى الصلاة، فأساسا صلاة التراويح سنة لماذا نطيل فيها".
وبسؤال أحد أئمة المساجد "هل ثواب الصلاة الطويلة أكثر من الصلاة القصيرة "، فقال:الأهم فى ذلك النية التى يعزم عليها المصلى، فالذى يصلى بقراءة آيات بسيطة يأخذ ثوابا والذى يقرأ جزءا كل يوم يأخذ ثوابا، والأهم أن يصلى الجميع.
كيف يفاضل المصلون بين التراويح الطويلة والتراويح القصيرة؟
الأربعاء، 18 أغسطس 2010 01:06 م