شهد مقر الحزب الوطنى الديمقراطى بمدينة المنصورة، والقريب من مبنى محافظة الدقهلية، اليوم أحداثا مؤسفة، حيث وقعت صدامات بين فقراء المحافظة والقائمين على توزيع شنط رمضان بالحزب الوطنى، وهو ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات وانتشار قوات الشرطة وسيارات الإسعاف وتطويق مقر الحزب لحمايته من "الفقراء".
كانت أمانة الحزب الوطنى، برئاسة المهندس مصطفى عقل، قد أرسلت للأسر الأولى بالرعاية والفقراء المسجلين فى دفاتر بعض رجال أعمال الحزب بضرورة إحضار بطاقاتهم الشخصية تمهيدا لصرف 12 ألف شنطة رمضان وتأخر الأمر لأكثر من خمسة عشر يوما.
وعندما علم الفقراء بأن الحزب يقوم بتوزيع شنط رمضان اليوم توجه المئات منهم إلى حيث يوجد المقر آملين فى الحصول على الشنطة، ولكن وقعت الصدامات والإصابات والإغماءات بسبب رفض قيادات الحزب دخول أى منهم، وتم ضرب أى مواطن يحاول الدخول، وكان التعامل من الشباك فقط وحدث تدافع شديد وكادت أن تحدث كارثة لولا استدعاء الشرطة.
وتقول سيدة رزق، إنها تنتظر منذ الصباح الباكر للحصول على الشنطة، لكن كان هناك أحد الأشخاص يعاملنا "باحتقار" ويرفض أن يتحدث معنا، وكان يحمل العديد من شنط رمضان ويلقى بها من "الشباك" إلى سيارة نصف نقل كانت تقف للتحميل وطالبناه بالشنطة الخاصة بنا لكنه ظل يصرخ فينا ولم يوزع الشنط إلا فى حوالى الثالثة عصرا، وتساءلت "ليه بيذلوا فينا مش ذنبنا إننا فقراء؟!".
من أجل الحصول على "الشنطة"..
فقراء "رمضان" يقتحمون مقر "الوطنى" بالدقهلية
الأحد، 15 أغسطس 2010 08:38 م
عشرات الإصابات والإغماءات وقعت أثناء التدافع للحصول على شنطة رمضان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة