"الفيلة لا تخاف انفجارات الديناميت بقدر خوفها من البشر" هكذا توصلت إحدى الدراسات الكبرى بجامعة كورونيل بنيويورك للتعرف على سلوك الفيلة فى التعامل مع الأنشطة البشرية فى الغابات الوسطى بإفريقيا والناجمة عن التنقيب عن النفط.
قام الباحثون برئاسة بيتر ريج بوضع أجهزة تنصت دقيقة فى الفيلة مثل التى استخدمها العلماء من قبل على الحيتان، ليقيسوا من خلالها تأثير الأصوات الناجمة عن الهزات الأرضية المصاحبة لأنشطة التنقيب عن البترول ووضع المعدات على سلوك الفيلة فى الحديقة الوطنية بالجابون.
ورصدت الدراسة كما جاء فى الموقع الإلكترونى "نيو ساينتست" اليوم، الأحد، تأثير جميع هذه الأنشطة البشرية على الاتصالات التى قام الفيلة بعملها فى وقت الدراسة بعد تحليل 27 ألف ساعة من التسجيلات بشكل أكبر من تفجيرات الديناميت.
توضح الدراسة أنه بالرغم من أن الفيلة تتميز بالنشاط ليلا ونهارا على حد سواء، ويقول ريج "لم نجد هناك اختلافات على الفيلة فى مناطق التنقيب إلا فى الوقت الذى كان يتواجد فيه البشر فى المنطقة لوضع المعدات أو حركتهم المعتادة".
ويضيف: "قد يكون انفجارات الديناميت صوت مدوى مثل الرعد، لكن ارتباط وجود الإنسان فى المنطقة باصطياد الفيلة كون لديها سلوك متنافر جهة البشر، وقد وجدنا أن وجود البشر يسبب للفيلة شعور بالضغط والإجهاد والتنافس على الغذاء، حيث أصبح لديهم وقت أقل فى البحث عن الطعام".
البشر سبب رعب الفيلة أكثر من انفجار الديناميت
الأحد، 15 أغسطس 2010 02:51 م
العلماء وضعوا أجهزة تنصت دقيقة فى الفيلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة