ترأس بطريرك الأرثوذكس المسكونى، برثلماوس الأول، بحضور حوالى 500 مؤمن قداسا تاريخيا اليوم، الأحد، فى دير صوميلا (شمال شرق تركيا) الذى أعيد فتحه للمرة الأولى منذ 88 عاما أمام الاحتفالات الدينية، فى بادرة حسن نية من أنقرة تجاه أقليتها اليونانية.
وكان هذا الدير، فى ما مضى، مركزا دينيا مهما للأرثوذكس اليونانيين فى منطقة طرابزون، المتحررين من إمبراطورية طرابزون البيزنطية (1204-1461)، وهو مبنى على جرف صخرى شاهق على ارتفاع حوالى 1200 متر، ولم يسبق له أن احتضن احتفالا دينيا منذ 1923 عندما حولته الجمهورية التركية إلى متحف.
وقال رئيس أساقفة القسطنطينية والبطريرك المسكونى برثلماوس الأول خلال القداس إنه "بعد 88 عاما توقفت دموع السيدة العذراء عن الانهمار"، شاكرا السلطات التركية على بادرتها ومطمئنا سكان المنطقة على "النوايا الحسنة" للمؤمنين الذين احتشدوا فى الدير المكرس للسيدة العذراء.
وحضر حوالى 2500 مؤمن من اسطنبول واليونان وروسيا وجورجيا للمشاركة فى القداس الذى أقيم بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، ولكن 500 منهم فقط تمكنوا من حضور القداس بسبب ضيق المكان، كما أعلن محافظ طرابزون رجب كيزيلجيك لوكالة أنباء الأناضول.
الأرثوذكس يحتفلون بقداس تاريخى فى تركيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة