يسيطر سقوط الشهب على الكرة الأرضية هذه الأيام على حوارات الباحثين فى الأوساط العلمية الأمر الذى ركز عليه دان مايربو - الباحث بمرصد القبة السماوية بولاية ألاباما الأمريكية – فى مقاله بالموقع الإلكترونى "بوست جازيت" اليوم شرح فيه ظاهرة سقوط الشهب على الكرة الأرضية تحت عنوان "تعالوا نتحدث عن عروض الشهب السماوية ؟".
يقول دان "تخترق الشهب الغلاف الجوى فى أوقات معينة من السنة وتستطيع أن تراها بالعين المجردة فى السماء، تظهر وكأنها وابل من إطلاق النار، تحدث عند قرب الأرض من نيزك أو مذنب فى مدارها حول الشمس حيث تتطاير شظاياه لتحاول اختراق الغلاف الجوى".
ويضيف "يحتوى الفضاء بين الكواكب على قطع من المواد تتراوح حجمها ما بين الذرة وبين قطع تصل إلى عدة أميال، ويعتقد العلماء أن حوالى 10 آلاف طن من النيازك تسقط على الأرض يوميا لكن صغر حجمها لأقل من "ميكرومتر" لا يجعلها ذات تأثير ملموس، لدرجة أن مقاومة الهواء لها لا يجعلها تحترق فى الغلاف الجوى فتسقط بهدوء على الكرة الأرضية، وتسمى الأحجام الكبيرة من هذه الصخور فى الفضاء "نيازك" والتى تظهر بعد احتكاكها بالغلاف الجوى كخط ضوئى فى السماء يتم تبخيره مع مرور الوقت".
يوضح دان أن النيازك تأخذ أسمائها من الكواكب أو الشهب التى تصدر منها نتيجة انفجارها وأن هناك من يلقبها باسم المكان الذى تأتى منه ، لكن المصدر الرئيسى لأشهر أسماء النيازك يكون من مصدر الحطام ، فترتبط شهب تاتل مع المذنب تامبل، ونسكى مع المذنب هالى، مختتما حديثه قائلا "تعد الساعات ما بين منتصف الليل وحتى الفجر أفضل الأوقات
لمشاهدة عرض تساقط الشهب حيث تكون الأرض وجها لوجه مع مجرى النيزك".
الشهب تسيطر هذه الأيام على حوارات الباحثين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة