الصداع والعزومات يسيطران على الصائمين فى أولى أيام رمضان

الخميس، 12 أغسطس 2010 08:35 م
الصداع والعزومات يسيطران على الصائمين فى أولى أيام رمضان العزومات تتزايد فى أولى أيام الشهر
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت أجواء العزائم والإرهاق والذكريات على الصائمين فى أولى أيام رمضان، حيث أقبل معظمهم على الإفطار وسط التجمعات العائلية، فيما استسلم البعض للصداع والإرهاق والتعب المصاحب لعدم الاعتياد على الصيام، وبدأ آخرون تنفيذ خططهم الروحانية ليقضوا اليوم بين المسجد وقراءة القرآن.

سأل اليوم السابع المواطنين فى الشارع المصرى ماذا فعلوا فى أول يوم رمضان، فأجابت منى أحمد – موظفة – "قضيته فى المنزل بين أولادى، ولم نتجمع مع إخواتى كعادتنا السنوية فى الإفطار الجماعى فى أول يوم رمضان، حيث أجلناه إلى الجمعة القادم لأنه أجازة"، وتضيف "نقسم الإفطار علينا بحيث كل منا تقوم بعمل صنف معين ونذهب إلى منزل والدى، وبذلك يكون الجهد مشترك ولا يتحمله شخص بعينه، الأمر الذى يكون مرهقا جدا".

واختلف الأمر مع أم شهد – ربة منزل – التى أكدت أن الإفطار مع أقارب زوجها الذين يسكنوا معها فى نفس البيت "شىء أساسى"، مؤكدة أنها لا تشعر برمضان إلا فى وسط هذا الجو العائلى، وتضيف "استعدينا للعزومة قبل رمضان، حيث اشتركنا جميعا فى إعداد الطعام، لكن الأمر كان مرهقاً هذا العام فى ظل الحر الشديد الذى أصابنا بالعطش والصداع لدرجة جعلتنا عصبيين مع أطفالنا".

أما سيد جميل – بائع – فاعتبر أنه دائما ما يأخذ إجازة فى أولى أيام رمضان لقضائها وسط أولاده فى المنزل، ويقول "أصاب بالصداع الشديد فى أول أيام الصيام بسبب عدم اعتيادى عليه، وقضيت معظم اليوم فى المسجد للصلاة وقراءة القرآن".

فيما لم يستطع محمود حسن الحصول على إجازة بسبب عمله الحكومى، ويقول "كان الشغل أمس هادئاً بسبب تفضيل معظم المواطنين المكوث فى المنازل، إلى جانب أن الشوارع كانت هادئة وليست مزدحمة كعادتها، وقد قضيت اليوم مع أولادى حيث لا أفضل العزومات، لأنى لازم أردها والميزانية هذا العام لن تستحمل التكلفة الكبيرة التى تحتاجها العزائم فى ظل ارتفاع الأسعار الشديد".

وقالت مروة عبد الحميد – طالبة – إنها ذهبت إلى إحدى الجمعيات الخيرية لتساعدهم فى إعداد الأنشطة الغذائية ووجبات الصائمين قبل الإفطار، وتقول "أتمنى أن أستغل كل وقتى فى رمضان هذا العام فى أعمال الخير، خصوصا أنى فى إجازة حاليا على عكس السنوات الماضية التى كان يأتى رمضان فى أيام الدراسة"، ويذكر أسامة محمد موقفاً غريباً الذى صادفه طوال اليوم ويقول "نسيت أكثر من مرة أنى صائم وكنت الحق نفسى قبل شرب المياه، وحاولت معظم اليوم أن أقرأ القرآن وأصلى فى الجامع".

تكرر كلام أسامة مع معظم الشباب الذين أكدوا أنهم واظبوا على قضاء جميع الصلوات فى المسجد، فيما اتفقوا على الخروج إلى شوارع القاهرة بعد التراويح، والتى تنوعت ما بين الحسين والأزهر ووسط البلد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة