إقبال أوروبى كبير على اللحوم والمطاعم الإسلامية

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 12:09 م
إقبال أوروبى كبير على اللحوم والمطاعم الإسلامية المنتجات الحلال تجد رواجاً كبيراً فى أوروبا
كتب محمد فهيم ومحمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد المطاعم و"الجزارات" الإسلامية فى دول أوروبا هذه الأيام حالة من الاستنفار، استعداداً لشهر رمضان المعظم، خاصة فى المدن التى تشهد نسبة عالية من السكان المسلمين، حيث انتشرت فى الأونة الأخيرة هذه الأنواع من المطاعم والجزارات التى تقدم الأطعمة الحلال من اللحوم والفراخ المذبوحة على الطريقة الإسلامية والتى يشرف عليها فى الغالب المراكز الإسلامية وتقبل عليها الجاليات الإسلامية بشكل كبير فى مدن مثل روما وميلان فى إيطاليا وباريس العاصمة الفرنسية وكذلك فيينا بالنمسا والعاصمة الهولندية التى تشهد نسبة عالية من المطاعم التركية.

ومن العجيب أنك تجد أن عدداً كبيراً من الأوروبيين أصبحوا يبحثون عن أماكن تلك اللحوم والأطعمة الإسلامية الحلال حتى إن لفظ حلال أصبح يعنى بالنسبة للكثيرين منهم نوعاً من الثقة الغالية فى جودة المنتج برغم عدم معرفة الكثير منهم لمعنى كلمة حلال.

وعندما تسير فى شوارع العواصم الأوروبية، خاصة روما وباريس تجد الأسماء الإسلامية مكتوبة باللغة العربية على المطاعم والجزارات مثل جزارة القدس وجزارة الأقصى وغيرها من الأسماء التى يحرص على أسلمتها وكتابتها بالغة العربية أصحابها ودائماً ما يرخص لهذه المطاعم والجزارات بدون ادنى مشكلات وتخضع للرقابة من السلطات وتمنحها فى بعض الأحيان رخصة بالسهر حتى منتصف الليل برغم أنه من الطبيعى أن تغلق جميع المحلات فى الثامنة مساءً.

ويتبارى المسلمون العرب فى فتح الجزارات والمطاعم الإسلامية وتشتد المنافسة فى الجزارات بين المصريين والتوانسة والمغاربة ويحاول كل منهم جذب الجنسيات الأخرى بما يقدمه من بضائع وأسعار وفى المطاعم يتنافس الأتراك أصحاب الريادة الأوروبية فى هذا المجال مع كل من المصريين والمغاربة المبتدئين.

وفى اتصال تليفونى مع الحاج عماد زكريا أو عمدة المصريين فى منطقة سانسيرو فى ميلانو، قال إنه يعيش فى إيطاليا منذ 20 عاماً وله جزارة إسلامية ويشرف بنفسه على عمليات الذبح التى تتم فى المجازر الإيطالية، وقال "تجد لحومنا إقبالاً كبيراً حتى من غير المسلمين الذين يعتبرونها صحية ويحرصون عليها، خاصة فى رمضان والأعياد الإسلامية وأعيادهم الخاصة".

ويضيف "فى البداية كنت أتعجب عندما أجد إيطاليين أو روس أو ألبان ورومانيين وأشخاصاً من دول أمريكا اللاتينية يطلبون لحومنا ويسعدون بها ويسألوننى عن الطريقة المثلى للطهى والآن أصبح لى زبائن كثيرون من هذه الجنسيات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة