"راحة الجسم تبدأ من القدمين"، لذلك تدقق معظم الفتيات فى اختيار الحذاء الذى ترتديه، ولأن سياسة السوق تعتمد على العرض والطلب، يجد المستهلك نفسه فى حيرة حينما يكتشف أن الحذاء الذى رآه فى فاترينة أحد المحال بسعر فى حين عرضه" على الرصيف مثلاً "بسعر أقل منه بنسبة ليست بالقليلة، وفى ظل مستويات اقتصادية متقلبة تختلف اتجاهات الفتيات، بين الغالى "اللى ثمنه فيه"، وبين "مفيش فرق بينهم".
دافع أصحاب المحلات عن منتجاتهم مؤكدين أن الأحذية التى يعرضونها يتم تصنيعها فى مصانعهم ويقدمونها على ضمانتهم، معتبرين أن هناك زبائن "يسترخصون"، يقول محمد عبده – بائع احد المحلات الشهيرة بشبرا – "إحنا بنعمل الأحذية فى مصانعنا، متابعين الصنايعية، عشان الأحذية تكون جودتها عالية، لكن فيه زبون ممكن ييجى ويكون شاف نفس الحذاء على أحد الأرصفة وبسعر أقل، وبيفتكر إنهم واحد، وهنا يتم خداعه، حيث التشابه ممكن يكون فى الشكل، لكن لو دقق النظر سيجد أن كعب الحذاء والفرشة بداخله وطريقة التقفيل تكون مختلفة"، وأضاف "الحفاظ على الزبون فى الزمن ده بقى صعب".
وقال على حسين – بائع – "الزبون بيكون عايز حاجة تستمر معه لفترة طويلة، لكنه فى الوقت نفسه مش بيحافظ عليها كويس"، وأضاف: "مش معقولة تلبس الحذاء باستمرار ولأوقات طويلة وفى ظل الشوارع المتكسرة وتكون عايزه يستمر طوال العام"، موضحاً أن الحد الأقصى للحذاء 3 أشهر، وأهم النصائح التى يقولها للزبائن هى: "بالنسبة للأحذية الجلد لا يتم مسحه بالمياه حتى لا يتشقق وعند شرائه لا تكتفى بشكله وإنما ركز على جودة تقفيله، أما الأحذية الشامواة فتستطيع أن تنظفها عن طريق بخاخة مياه تحتوى على قليل من أى مسحوق غسيل سائل، ومسحها بقطعة من القماش".
"الغالى تمنه فيه"..
بائعو الأحذية: ركزوا على الكعب والفرشة والتقفيل
الجمعة، 09 يوليو 2010 03:45 م
فارق فى القيمة بين أحذية فى محل وأحذية الرصيف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة