كثيراً ما أشفق على حكومتنا المصونة التى تعانى دائماً فى البحث عن طرق ووسائل لقتل المصريين قتلاً رحيماً وبطيئا ويفهمها الناس خطأ!. يا لها من حكومة رحيمة ورقيقة القلب، يجب علينا أن نعيد التفكير فى اتهاماتنا لها، وإليكم الدليل:
* تهمل فى علاج مرضانا حتى الموت.. دون أن تطلق عليهم الرصاص بشكل سريع ومباشر لإراحتهم وإراحتها.. فيها الخير وما فيش أكتر من كدة رحمة.
* أساءت تخطيط الطرق والكبارى فمات الآلاف سنويا.. بالتأكيد لم تعتقد أن هذا الأمر سيصل إلى هذا الحد، ولهذا ترفع سعر البنزين كلما أتيحت لها الفرصة حتى يستقر المصريون فى بيوتهم لعل ذلك يقلل من الحوادث.
* أهملت التعليم المدرسى والجامعى فتخرج الملايين من الشباب أغلبهم جاهل والقليل منهم متعلم والكل يعانى البطالة لأسباب عدة فلم يصبح أمامهم سوى الانحراف أو الاكتئاب الذى يؤدى بهم فى النهاية إلى الانتحار.
* قطعاً لم تكن الحكومة تتوقع هذا التهور من هؤلاء الشباب.. بل ربما كانت تعاقب مَن أنجبوهم على إنجابهم.. فضلا عن تعطيل فرصة الزواج عليهم.. كى لا يزداد النسل.. لأن ذلك يتنافى مع خطة الدولة للقضاء على الانفجار السكانى.. وهذا ربما يكون منطقيا.. فإذا كانت الدولة تريد قتلهم حقاً لكانت قتلتهم أجمعين فى مدارسهم وجامعاتهم إما حرقاً وإما رمياً بالرصاص.. بالتأكيد الشباب هم السبب!!
نعم حكومتنا رحيمة وكان قصدها كل خير بس اللى يصبر. ومن ينكر ذلك جاحد وما بيتمرش فيه لقمة العيش اللى مش لاقيها!.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة