كلاهما له تأثير نفسى.. المكان الذى تسكن فيه وديكور شقتك

الثلاثاء، 06 يوليو 2010 08:13 م
كلاهما له تأثير نفسى.. المكان الذى تسكن فيه وديكور شقتك الاهتمام بديكور المكان يساعد على الشعور بالراحة النفسية
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما تأثيرات الظروف المحيطة بنا على أمزجتنا، وحالتنا النفسية؟ وهل يتأثر الإنسان كثيرا بطبيعة المكان الذى يسكن فيه، سواء كان منطقة شعبية، أو أحد الأحياء الراقية، أو الساحلية...إلخ؟ وهل يتدخل أيضا ديكور الشقة، أو مكان العمل فى السيطرة على الحالة النفسية؟!

"اليوم السابع" استطلع آراء الأطباء النفسيين حول تأثير شكل المنطقة على ساكنيها وديكورات العمل على العاملين.

تقول الدكتورة نعمت عوض الله أستاذ الطب النفسى إن المناطق العشوائية التى تنتشر بها القمامة فى كل مكان، وتعانى من انهيار تام فى كافة المرافق تخلق لدى ساكنيها حالة من الاعتياد على رؤيتها لدرجة تصل للتأقلم معها كجزء من بيئتهم، وغالبا ما نجد أن هناك حالة من الشعور بالحزن والقهر، والإحساس بعدم القدرة على تغيير الواقع، وبالتالى فأغلبهم لا يستطيعون تحقيق إنتاجية عالية فى عمله، وتجدهم يتشاجرون لأتفه الأسباب.
وتؤكد عوض الله انخفاض قدرتهم على تحمل الضغوط اليومية، بل يصل الأمر إلى كراهية حياتهم تماما.

وانتقالا إلى المنازل داخل هذه المناطق وكيف تؤثر على المستوى النفسى أوضحت عوض الله أن منازلهم غالبا ما تتسم بالازدحام، ووضع الأثاث بطرق غير منظمة تزيد من الشعور بالاكتئاب خاصة وأن أغلب الشقق فى تلك المناطق مساحتها صغيرة.

فى حين يحدث العكس تماما داخل المساكن بالمناطق الراقية، وخاصة داخل المدن الجديدة التى تتسم أغلب مساكنها باتساع المساحة، وكثرة النوافذ، مما يمكن قاطنيها على رؤية عدد من المناظر الطبيعية مثل الحدائق، والسماء مباشرة بما يضمن لهم الشعور بالراحة.

وحول ديكور مكاتب العمل تضيف الدكتورة داليا الشيمى أستاذ الطب النفسى أن ديكور مكاتب العمل لابد أن يتسم بمجموعة من الصفات، مما يساعد على جذب أكبر عدد من العملاء، ضاربة مثالا على ذلك بديكورات المصارف المالية، التى لابد أن يتسم تصميمها بنوع من الجدية والانضباط فى وضع الأشياء، فى حين يختلف الأمر تماما فى تنفيذ ديكور شركة سياحية أو شركة تصميم الإعلانات، فيلجأ التصميم لدرجة عالية من التلقائية وعدم الاهتمام بالتطابق، ولكن يعتمد على المفاجأة فى كل جزء، والاتساع، والرؤية، والاعتماد على الأجزاء الفنية، مثل صورة أو قطعة أثاث ذات طابع مختلف، وتوزيع الألوان بشكل غير متعادل، مما يساعد على إضفاء حالة من السعادة عند الحديث عن رحلات وأوقات المتعة باعتبارها تخصص الشركة.

من جهة أخرى تؤكد الشيمى أن للديكور أيضا تأثيرا على الإنتاجية والعمل والإنجاز، فكلما كان شكل مكتب العمل مريحا ومتناسبا مع طريقة أداء العمل، مما يساعد على التركيز وتحقيق النجاح بأقل درجة من التكلفة، وأعلى درجة من الجودة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة