قارئة تسأل: اللى فى قلبى على لسانى.. أعمل إيه؟

الإثنين، 05 يوليو 2010 04:33 م
قارئة تسأل: اللى فى قلبى على لسانى.. أعمل إيه؟ ماجى الحكيم تجيب على أسئلة قراء اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا شابة على طبيعتى جدا، واللى فى قلبى على لسانى، بس الموضوع ده مسبب لى مشكلة لأنى بعد ما أقول الكلام بحس إنى المفروض مكنتش أقول كده خصوصا مع الغرباء.

يعنى مثلا كانت الفترة اللى فاتت عندى كورس، والجروب لذيذ و المستر لذيذ فاتكلمت بطبيعتى جداااااااااااا بس بعد كده لاقيت نفسى معجبة بالمستر شوية، أنا عندى 29 وهو كمان 29 يعنى عادى، فقلت يا ريتنى كنت أفكر قبل ما أتكلم عشان لو هو كمان كان معجب بيا مايقولش إيه الهبلة دى، فمن فضلك إيه حدود الكلام مع الغرباء خصوصا لما حد يكون اللى قلبه على لسانه مثلى؟!

وتجيب ماجى الحكيم خبيرة الإتيكيت وفن التعامل، تقول:"مما لاشك فيه أن اختيار الألفاظ والمواضيع والتصرفات من أهم الأمور التى يجب الحرص عليها عند التعامل مع الآخرين وخاصة الغرباء فمع الأصدقاء قد يكون مسموحا أن نكسر بعض القواعد، لكن من الأفضل أن تكوّنى نفسك طوال الوقت فهذا جزء من الثقة بالنفس وترك الانطباع الجيد لدى الآخرين، أما إذا كان ذلك قد سبب لك من قبل بعض المواقف السلبية فعليك بمراجعة الجزئية التى تجدين فيها المشكلة، فمثلا إذا كنت تتلفظين بألفاظ غير مناسبة لابد أن تبتعدى عن ذلك دائما أما إذا كنت تعبرين عن مشاعرك بصراحة فكل ما عليك هو أن تعبرى عنها ولكن بتمهل.

أما فيما يخص فكرة الارتباط وظهورك بشكل طبيعى ندمتى عليه فهو أمر مرفوض لأن الأساس هو ظهور كل شخص على حقيقته، لأن التورية تسبب مشاكل على المدى الطويل والأفضل لك وللطرف الآخر أن تكونا على طبيعتكما حتى تتمكنا من اتخاذ القرار الصائب فى إن كنت أنت أو هو الطرف المناسب.

وأخيرا أود أن أؤكد لك أن أسلوبك الطبيعى هو ميزة وليس عيبا مادمت تحسنين اختيار الكلمات وردود الأفعال غير المبالغ فيها مع الحرص دائما على احترام الآخرين وعدم التعدى على حقوقهم، ولكى تدربى نفسك على ذلك تذكرى العبارة الشهيرة التى تقول: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، فلكى لا تفكرى فيما تقولين وتحاولى أن تغيرى من أسلوبك وهو ما أرفضه تماما حاولى أن تستمعى أكثر وتتكلمى أقل.

مع خالص أمنياتى بالتوفيق والنجاح الدائم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة