علقت صحيفة نيويورك تايمز على الزيارة التى قام بها نائب الرئيس الأمريكى، جوزيف بايدن إلى العراق، واعتبرتها تدل على رغبة الولايات المتحدة لحل المأزق السياسى فى البلاد الموجود منذ أربعة أشهر قبيل تخفيض القوات الأمريكية الموجودة هناك فى أغسطس المقبل.
ومن المحتمل أن ينظر إلى هذه الزيارة من منظور إعادة الارتباط الأمريكى فى العراق، وكرد على المنتقدين الذين يقولون إن إدارة أوباما لم تركز بشكل كاف على إقرار سياسة لعلاقة الولايات المتحدة المستقبلية مع هذا البلد.
ومن المقرر أن يلتقى بايدن مع عدد من الزعماء السياسيين فى العراق بمن فيهم رئيس الوزراء نورى المالكى، وإياد علاوى رئيس الحكومة الأسبق، والذى فاز ائتلافه فى الانتخابات الأخيرة بأكبر عدد من المقاعد كما سيلتقى بايدن مع الرئيس العراقى جلال طالبانى.
وقد تزامنت زيارة بايدن، مع أخرى يقوم بها ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ وهم الجمهوريان جون ماكين وجوزيف ليبرمان والمستقل ليندسى جراهام. وسواء كان ذلك مقصوداً أم لا، فإن هذه الزيارة تشير على تصعيد الجهود الدبلوماسية فى اللحظة التى توصف بأنها حاسمة فى عمر الدميقراطية الوليدة فى العراق.
نيويورك تايمز: بايدن يحدد علاقة العراق المستقبلية بأمريكا
الأحد، 04 يوليو 2010 01:01 م