هروبا من الحر الشديد والأسعار المرتفعه لتأجير الشاليهات فى المصايف والتى أدت إلى إعراض بعض الناس عن المصيف هذا العام لجأ البعض إلى الرحلات النيلية، والخروج فى الشوارع المطلة على النيل فهذه الرحلات تضفى جوا من المرح مع الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة حيث يقوم رب الأسره باصطحاب أفراد عائلته فى رحلة بأحد مراكب النيل أو الجلوس على الكراسى التى خصصها أصحاب المراكب النيليه لراغبى السياحة وتناول العصائر والمأكولات وقضاء وقت جميل على ضفاف النيل خاصة فى وقت غروب الشمس.
تقول هبة محمد (28 عاما) إنها تستمتع كثيرا بالرحلات النيليه حيث الشعور بالهدوء وجمال منظر مياه النيل والتمتع بالجو الرائع.
فيما يرى أحمد عزت(22عاما) أن الرحلات النيلية تبعد الإنسان عن ازدحام الشوارع واختناق المرور وأنه يخرج يوميا على النيل بعد انتهاء عمله فى نزهة مع أصدقائه.
تقول فاطمة عبد الله (31 عاما) إنها كانت تتمنى أن تذهب لمارينا لقضاء إجازة الصيف لكن دخلها المحدود منعها من ذلك فقررت أن تلجأ إلى الرحلات النيلية والخروج مع عائلتها فى الشوارع المطله على النيل.
أما مجدى السيد (42 عاما) بائع حمص الشام فيقول إنه يجد إقبالا كبيرا من المصريين على شوارع النيل فهم يقبلون على شرائه بشكل كبير على حد قوله.
فيما أكد محمود حسن (36 عاما) صاحب أحد المراكب النيلية أن المصريين يقبلون بشكل كبير على الرحلات النيلية ويفضلونها عن السفر إلى المصايف البعيدة وأنهم يأتون من كل أحياء القاهرة للتمتع بالمناظر الجميلة والجو على ضفاف النيل.
القاهريون يقبلون على شاطئ النيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة