أكدت الدكتورة أشجان عبد الحميد أستاذ الطب النفسى، أن السبب الحقيقى فى زيادة العنف ضد النساء يعود إلى الثقافة الشائعة بأنهن أضعف وأن الرجال الأقوى ويستطيعون ممارسته عليهم.
وأشارت - خلال مشاركتها بالندوة التى أقامتها الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية أمس حول العنف الأسرى – إلى ضرورة تغيير الموروث الثقافى الشائع عن النساء من خلال الضغوط المتتالية من قبل الجمعيا، والمؤسسات الدينية التى تؤصل المفاهيم الصحيحة للحفاظ على حقوقهن.
وأضافت أن المشكلة التى تقابلهم دائما هى عزوف النساء عن التبليغ عن تعرضهم للعنف، مما لا يساعد على وضع إحصاءات حول عدد النساء اللاتى تتعرضن للعنف.
وأوضحت عبد الحميد خطورة العنف المنزلى الذى تزيد تأثيراته النفسية عن العنف الخارجى، موضحة أثاره بين الإحساس بالإرهاق والخمول فى كل أجزاء الجسم، وصداع وإغماء متكرر، بل يصل الأمر أحيانا إلى فقدان الوعى.
وعددت أشكال العنف الحديثة بين الإجبار على الزواج لبعض الفتيات واللوم على عدم أنجاب الأبناء.
فى ندوة بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية..
العنف الأسرى له تأثيرات نفسية أقوى من الخارجى
الجمعة، 30 يوليو 2010 04:24 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة