حذرت دراسة علمية أعدتها الباحثة عزة محمد شاكر بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة بنها من ضياع الهوية الرياضية وانهيار الهوية الثقافية المصرية واندثارها بين الثقافات الأخرى، وحذرت من محاولات الدول المتقدمة لنشر ثقافتها الفكرية على غيرها من الدول ومن بينها الدول العربية، وذلك من خلال ترويج وسائل الإعلام ذات المضمون الأجنبى، الأمر الذى يؤثر على الذاتية الثقافية.
طالبت الباحثة فى دراستها بتصميم نماذج زخرفية إلكترونية تميز الهوية المصرية فى تشجيع المنتخبات القومية فى الأنشطة الرياضية، وتقديم دراسة تحليلية فنية للتجارب الأوروبية فى مجال الأعمال التصميمية الخاصة بأدوات التشجيع للفرق القومية وابتكار تصميمات فنية للشاشات الإلكترونية والأدوات المختلفة بجمهور المشجعين للفرق القومية المصرية.
وطالبت الباحثة بتحويل الرياضة إلى صناعة واستثمار لمليارات الدولارات، كما تحولت فى الغرب بعد أن تحولت إلى لعبة سياسية ومادة إعلامية.
وأكدت عزة شاكر وجود صلة وثيقة بين سلوك الجماعات والجماهير فى الملعب وبين الظروف الاجتماعية والسياسية التى تعيشها. فى عالم تسوده الفوضى، ويغيب عنه المنطق ويختفى منه التسامح مع تنامى شعور عدم قبول الآخر، مشيرة فى بحثها إلى أنه لا غرابة فى أن يعيش التعصب عصره الذهبى فى الملاعب، وأن يزداد ضغطه على الروح الرياضية حتى تزهق وتندثر.
بجامعة بنها...
دراسة تحذر من انهيار الهوية الثقافية والرياضية
السبت، 03 يوليو 2010 09:01 ص
الباحثة عزة محمد شاكر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة