الأسرة تلعب دورًا فعالاً فى حماية المسن

أكد باحثو مركز أندرسون للسرطان فى تكساس دور الأسرة فى مساعدة المسنين فى الشفاء عن طريق تعديل أنظمتهم الغذائية وأسلوب حياتهم اليومى، وقالت تريسا بيفرز – مديرة المركز – فى تصريحاتها لموقع ABC News الالكترونى – اليوم - "إن اهتمام الأفراد بتطبيق العلم الحديث يساهم فى عيش الناس لفترة أطول".

وتشير الإحصاءات التى أجرتها جمعية السرطان الأميركية إلى أن حوالى 77% من الأميركيين المصابين بالسرطان تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والخمسين من العمر و ما فوق.

وأوضحت بيفرز أن التمارين الرياضية اليومية تلعب دوراً مهماً فى الحفاظ على الصحة، مشيرة إلى أنه كلما زاد النشاط البدنى للمسن كلما انخفض احتمال إصابته بالكثير من أمراض السرطان بما فى ذلك سرطان الثدى عند النساء
وسرطان البروستات والرئتين والقولون والمستقيم عند الرجال.

ودعت الأسرة الى تشجيع المسنين على ممارسة الهوايات الرياضية مثل الغولف ولعب التنس وتقليم الأشجار فى الحدائق والسباحة حتى يتمتعوا بمستوى جيد من الصحة ويتفادوا الأمراض.

كما أفادت أن تشجيع المسنين على التحدث مع أطبائهم عن النشاطات التى يقومون بها، والأغذية التى يتناولوها تساعدهم على الحصول على المكونات الغذائية للاحتفاظ بجسم سليم والوقاية من الإصابة بأمراض سرطان الرئتين والفم والمرئ والمعدة والقولون.

ونصح مؤخراً المعهد الوطنى الأميركى لأبحاث السرطان بممارسة الرياضة مثل المشى السريع لفترة لا تقل عن ثلاثين دقيقة يومياً.