رفضت محكمة أمريكية فى ولاية فرجينيا إطلاق سراح المتهمين فى "شبكة التجسس الروسية "بكفالة، وقررت إعادة المتهمين إلى السجن بعد اعتراف اثنين منهم بأنهما مواطنان روسيان يعيشان باسمين مستعارين.
وكانت محكمة أمريكية رفضت فى وقت سابق إطلاق سراح ستة مشتبه بهم بكفالة فى حين لا يزال المشتبه به رقم 11 فارا بعدما تمكن من الاختفاء بعد إطلاق سراحه بكفالة فى قبرص.
ونقلت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية عن مسئولين فى هيئة الادعاء قولهم إن ابنى المشتبهين بهما، ميكائيل كوتزيك وناتاليا بيريفيرزيفا، سيرسلان إلى روسيا للالتحاق ببعض أقاربهما.
وكان الزوجان يعيشان بأسماء مستعارة وهما، مايكل زوتولى وباتريسيا ميلز. ولا تزال السلطات الأمريكية غير قادرة على تحديد الهويات الحقيقية للأطفال الثمانية الذين عثر عليهم بصحبة المعتقلين، وهل يرتبطون بعلاقات قرابة مع المشتبه بهم أم لا.
ومثل المتهمان، برفقة متهم ثالث يدعى ميكائيل سيمنكو، أمام محكمة فى فيرجينيا لوقت قصير يوم أمس الجمعة.
وتقول التقارير إن أحد المعتقلين فى نيويورك يدعى خوان لازارو اعترف للمحققين بأنه عميل لجهاز الاستخبارات الروسى، واتهم المشتبه بهم بالتآمر للاستخبار بطريقة غير قانونية مع دولة أجنبية وهى تهمة أقل خطورة من تهمة التجسس، لكن مع ذلك تصل عقوبتها إلى خمس سنوات سجن، وكانت محكمة فى نيويورك أطلقت، الخميس، سراح المتهمة، فيكى بيلايز المولودة فى بيرو بكفالة.
ويقول محققون إن كوتزيك وبيريفيرزيفا لهما صلة بصناديق أمانات تصل قيمتها إلى مائة ألف دولار، ويتابع المحققون إن الزوجين عملا بشكل وثيق مع بعض المتهمين الآخرين فى هذه القضية، وكان المتهمان يعيشان خارج العاصمة واشنطن رفقة طفليهما.
استمرار اعتقال 3 أشخاص بأمريكا بتهمة التجسس لصالح روسيا
السبت، 03 يوليو 2010 11:15 ص