اعتصام عمال مصنع "المنصورة إسبانيا" للمطالبة بحقوقهم

اعتصم اليوم، الأربعاء، 100 عامل بمصنع المنصورة إسبانيا بالدقهلية أمام مقر الحزب الوطنى الديمقراطى بالمنصورة، لعرض مطالبهم المتمثلة فى العلاوة وتظلماتهم بسبب قرارات الفصل التعسفى للمئات من العاملين بالمصنع، على أمين الحزب بالدقهلية والمحافظ اللواء سمير سلام إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت إحدى العاملات المعتصمات، إن مالك المصنع يسرى المغازى ومديره السيد جلال يصران على حرمانهم من حقوقهم المتمثلة فى العلاوة التى أقرها الرئيس محمد حسنى مبارك، بالإضافة إلى قرارات الفصل التعسفى للمئات من العاملين بالمصنع، مضيفة كما أنهما يجبروننا على أخذ أجازات إجبارية بمعدل 10 و15 يوما بدون رغبتنا فيها ويصرون على معاملتنا معاملة غير قانونية، بالإضافة إلى الضغط والتهديد الواقع علينا وما نراه يوميا فقد أصيب زميلنا محمود عطية والبالغ من العمر 45 سنة والذى يعمل بالمصنع منذ 20 عاما بجلطة داخل المصنع فى ظل غياب الحقوق والرعاية الصحية وكل ما فعلوه أنهم دفعوا له تعويضا 12 ألف جنيه، كما أنهم قاموا بفصل الكهرباء والتكييف عن العنابر التى نعمل بها، بالإضافة إلى النزول بالمشرفات إلى العاملات وتقليل مرتباتهم.

أحمد السيد الوكيل، موظف مفصول، يقول لليوم السابع، أنا عندى 27 سنة، وتم تعيينى وتثبيتى فى المصنع منذ 5 سنوات، وفوجئت بمدير المصنع يخيرنى بين الخروج من المصنع برغبتى أو الفصل تعسفيا ولم اختر الخروج، فتم فصلى تعسفيا، وبالرغم من أنه مؤمن على، إلا أن تعويضى كان 2800 جنيه هذا كل ما أخذته من المصنع وحاولت أن أقابل صاحب المصنع ولكنه رفض مقابلتى كعادته مع الموظفين.

ومن ناحيتهم، أصر العاملون بالمصنع على مواصلة اعتصامهم، وهددوا بالتصعيد غدا أثناء زيارة قرينة الرئيس السيدة سوزان مبارك لمدينة المنصورة.

الجدير بالذكر، أن عمال المصنع قاموا بعدة اعتصامات وإضرابات على مدار السنوات الماضية، فى محاولة منهم للحفاظ علي المصنع والعمالة المتواجدة به، إلا أنهم فشلوا فى إثناء مالكيه، ولم يتبق سوى 120 من العاملين بين عمال وأفراد أمن ومهندسين بعد أن كانت قوة العمل تتعدى الألفى عامل.