يعمل الناس عادة لتأمين دفع إيجار، أو ليحصلوا على أوسمة، أو يشاركوا بفاعلية فى مجتمعهم، غير أن دراسة حديثة ترى سبباً آخر لفعل أى شىء وهو: أن ننأى بذواتنا عن الإصابة بالضجر والملل.
وفى الحقيقة، فإننا سنشعر بالرعب إزاء تضييع الأوقات بلا جدوى كأن نتولى مهاماً لا معنى لها، طالما وجدنا طريقة ما لتبرير هذه الأمور.
ورغم ذلك، فقد أشارت النتائج إلى أن الناس حذرون من العمل دون سبب وجيه، حيث يستحسن بعض المشاركين الدعة والراحة دون الإقدام على أى نشاط، كما لو كانوا يشعرون أن المهمة هدر للوقت.
فالرفض مثلا لأداء عمل كثير قد يكون على حساب "سعادتنا"، لكنهم كانوا أكثر سعادة إذا انشغلوا تماما فى عمل ما خلافا لمن يظلون عديمى الجدوى.
ونصحت الدراسة بضرورة الاهتمام بأن يبقى المرء مشغولاً، حتى لو كانت الأنشطة لا تخدم أى غرض، فعلى سبيل المثال، قد يكون إحداث فوضى بغية ترتيبها وتنظيفها، أو أن تعزل شيئا ما فقط من أجل أن تعيده ثانية بالشكل نفسه أو بغيره، يعد أحسن بديل عن الانخراط فى أن يكون مشغولا بإفراط، ناهيك عن ممارسة أنشطة تدميرية مثل ارتكاب جرائم.
فى دراسة حديثة.. "كن مشغولا" تسعد فى حياتك
الثلاثاء، 27 يوليو 2010 03:35 م
الانشغال يجعل الإنسان يشعر بالرضا لأداء عمل ما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة