شهدت مؤخرا دولة الإمارات فاعليات الدورة السادسة لمهرجان "ليوا للرطب" لعام 2010 حيث يعد هذا المهرجان بمثابة عرس ثقافى وتراثى للإمارات، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الملامح الأثرية من قلاع وحصون موغلة بجذورها فى القدم.
ومنطقة "ليوا" التى استضافت المهرجان، تحظى باهتمام كبير حيث كانت مادة للكتابة من قبل عدد من الرحالة والمستشرقين الذين زاروا المنطقة خلال القرنين الماضيين، كما تناول عدد من الباحثين الأجانب دراسة الإقليم فيما مضى.
وتمتد "ليوا" من الشرق إلى الغرب فى شبه الجزيرة العربية فهى تبدأ فى الشرق عند قرية/ حميم/ وتنتهى فى الغرب عند قرية "عرادة".. و يعيش فوق أرضها خليط من أبناء القبائل الذين يعملون بالرعى فى الصحراء.
وتعتبر واحة ليوا الواحة الأكبر من نوعها فى الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالى، حيث تشكل قوسا يمتد من الجنوب الغربى حتى الجنوب الشرقى فى قلب إقليم الظفرة ويتراوح عرضها بين 40 إلى 50 ميلا.
ويشتهر إقليم ليوا، ومنذ زمن طويل، بجودة التمور وأشهرها الدباس، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الرطب.
وإجمالى عدد أشجار النخيل بمدينة ليوا حسب إحصاءات عام 2009 يبلغ حوالى 81 ألفا و500 شجرة نخيل، ولا يشمل هذا العدد النخيل فى المزارع الخاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من المشاريع السياحية التى ستغير شكل المنطقة بالكامل وستحتل المنطقة بعد الانتهاء منها موقعا مميزا على الخريطة السياحية المحلية والإقليمية وسيكون لها أثر فعال فى زيادة الإقبال السياحى، وتتجه "ليوا" بذلك لتكون عاصمة السياحة الصحراوية بامتياز فى الإمارات.
المهرجان أحد الوسائل الترويجية للسياحة فى الإمارات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة