الزواج المبكّر ينذر بمشاكل صحية ونفسية للزوجين

الإثنين، 26 يوليو 2010 12:11 ص
الزواج المبكّر ينذر بمشاكل صحية ونفسية للزوجين الزواج المبكر بداية مشكلات للزوجين
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"زواج البنات قبل الثامنة عشرة يجعلهن عرضة للإصابة بعدد من الأمراض، ويؤثر سلبا على صحة الأبناء"، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة أميمة نيازى مدير عام الأمومة والطفولة بمديرية الصحة بالجيزة حديثها اليوم، فى الندوة التى نظمتها المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة بعنوان "نحو قانون أسرة جديد"، وأضافت أن السن المناسب للحمل والإنجاب من 20 إلى 35 عاما.

كما أكدت أنه قبل ذلك يكون الجهاز التناسلى للنساء غير مكتمل والرحم فى بداية نموه، مما يؤثر سلبا على صحة المواليد ويصيبهم بالتخلف العقلى.

وأوضحت أن الزواج المبكر يعتبر أولى أسباب الطلاق فى العام الأول لعدم قدرة الزوجين على تحمل المسئولية، مشيرة إلى أن مشكلة الفتيات تكمن فى انعدام القدوة داخل المنزل، فهن لا يتعلمن قبل الزواج كيف تحترم الزوجة زوجها وكيف تبنى البيت بطريقة صحيحة.

وأوضحت نيازى ما يحدث فى بعض القرى من استخدام عقود الزواج العرفى لتزويج الفتيات الصغيرات قبل أعمارهم الحقيقية، موضحة ما يحدث من مشاكل نفسية للفتيات اللاتى لا يستطعن تحمل الضغوط الحياتية.

ومن جانبه، أضاف د عبد الله النجار، أستاذ بكلية الشريعة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن سن 18 عاما هو سن صغير للزواج، ولابد من زيادته لتستطيع الفتيات والرجال تكوين حياة أسرية سليمة.
وأضاف حول ما يقال إن النساء فى الماضى كن يتزوجن فى سن أقل بقليل أن الظروف المجتمعية وقتها كانت مختلفة كثيرا عما نحن فيه الآن، فالفتيات كانت قوتهن البدنية أكبر وكانت لديهن خبرة بالشئون المنزلية، مؤكدا أن الآراء الفقهية يوجد الكثير منها الذى لا يتناسب مع العصر الحالى، فلابد من تطوعيها لظروف حياتنا.

وأضاف النجار أن السبب فى زيادة نسبة العنوسة الآن هو المغالاة فى مطالب الزواج التى تزيد عن قدرة راغبى الزواج.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة