أكدت الاستشارية النفسية فيروز عمر أن الكاتبات المصريات و العربيات لا يكتبن بشكل واحد، فلا يخفى على القارئ تعدد وتنوع الموضوعات التى تكتب فيها المرأة بين الموضوعات الساخرة والمأساوية تارة والقصص الرومانسية والبوليسية تارة أخرى، ولكن فى بعض الأحيان يغلب على المرأة الطابع المأساوى الحزين أو الرومانسى الفياض، وذلك يرجع إلى إحساس المرأة بالقهر والظلم.
وأضافت عمر أن هناك بعض الدراسات التى تشير إلى امتلاك المرأة لمشاعر مرهفة وبالتالى يكون إحساسها بالإيذاء أعلى من الرجل، لذلك فعندما تكتب المرأة تفيض مشاعرها الحزينة حتى تخرجها وتطلق لها عنان السماء لتعبر عن غضبها.
وتنصح الدكتورة فيروز عمر المرأة حتى لا تشعر بالقهر بالتدريب على أن تكون أقل حساسية، فأحيانا ما يعرض الرجل لنفس الظروف ولكنه يتعامل معها بأسلوب آخر، ويكون ذلك التدريب عن طريق الحوار الإيجابى المنطقى و أن تعطى لنفسها فرصة الاسترخاء، وتتعود على التفكير فى هدوء، لأنها قد تصل إلى أحكام غير صحيحة نتيجة انفعالها.
وأضافت: " لا تفكرى تحت تأثير شحنة من الغضب حتى لا يكون تفكيرك متطرف تحت تأثير الضغوط".
الاستشارية النفسية فيروز عمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة